د.الخضيري يشبه الرسائل المخلة بين الجنسين بكتابات دورات المياه
يعد الشيخ الدكتور إبراهيم بن صالح الخضيري القاضي في محكمة التمييز في الرياض عملية تبادل الرسائل بين الفتيان والفتيات عبر الجوّال (رسائل مخلة) بالأدب وقال إنني في الحقيقة أشبّه هذه الرسائل بكتابات الحمامات، فهي قاذورات وقول من لا يفقهون والعجيب أن أرقامهم تظهر مع رسائلهم وهناك رسائل أحياناً يظهر فيها نوع من الشرك بالله وأرى أنه لابد من معاقبة أصحاب الجوالات الذين يرسلون رسائل قذرة لأنها تتنافى مع الأخلاق الإسلامية ومبادئ هذا الدين العظيم، وطالب فضيلته الشباب والشابات بأن يتقوا الله ويبتعدوا عن مثل الأعمال الخبيثة والقذرة والتي يتحملون تبعاتها كمعصية وعمل بالرذيلة ويهيب بهم أن يكونوا مسلمين صالحين مصلحين لدينهم، والمسؤولية تقع على الجميع تجاههم لذا فيجب نصح هؤلاء المستعملين هذه الرسائل بالجوالات وتذكيرهم بالله ـ عز وجل ـ وبحكم ما يفعلونه وأنهم قد يدخلون فيمن يشيع الفاحشة في الذين آمنوا، وهو أمر لا يليق بهم كمنتمين لهذا الدين العظيم الذي يعد الدين الحق، وطالب فضيلته بالعمل على التوعية المستمرة للجنسين وإرشادهم وتذكيرهم بخطورة فعلهم عبر وسائل الإعلام المختلفة، وتمنى أن تختفي مثل هذه الممارسات غير اللائقة والتي يكون لها آثار مستقبلية وخيمة إذا ما استمرت وتزايدت في أوساط الجنسين، حيث سيكون لها تأثير في آخرين، ونسأل الله أن يصلح الشباب والشابات ويهديهم إلى سواء السبيل.