حتى ولو كنا نصدر أسبوعيا.. جوال بالمحكي "بالخدمة"!
بعد دقائق معدودة من قيام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بنشر قائمة المائة شاعر على مواقعها المتعددة على شبكة الإنترنت، أرسل "جوال بالمحكي" رسالة إلى مشتركيه تخبرهم بالجديد في ساحة الشعر، والجديد كان نشر قائمة المائة حسب "التقويم القبلي"!، الهيئة التي من المؤكد أنها كانت تفاضل بين الشعراء على هذا الأساس نسيت أن تبعثر الأسماء قبل أن تنشرها أو على الأقل أن تنشر الأسماء بحسب الدول المشاركة، وما أن قمنا ببث هذه الالتقاطة، حتى سارعت الهيئة إلى بعثرة الأسماء في كل مواقعها، حتى أن التشكيل الجديد لم يراع فارق التوقيت بين المحطات، كل دولة تحتها الأسماء مبعثرة بشكل عشوائي جدا!
"جوال بالمحكي" يهتم بالجانب الخبري الذي قد نقصر به في إصدارنا الورقي الأسبوعي، وهو حتى الآن يشكل فارقا كبيرا بين القنوات المختلفة التي تقدم هذه الخدمة، ويهمنا كثيرا مع هذه الخدمة التي ما تزال في بدايتها أن تكون مشهدا صادقا للمهنية في عيون القراء والمتابعين قبل كل شيء.
وكما انتقدنا قائمة المائة ذات البعد القبلي وأساس المفاضلة القبلي الجشع والسمج، فإننا نعلم يقينا أن هناك شعراء "جميلين" في هذه النسخة أو النسخة السابقة، وهذا لا يلغي متابعة البرنامج في كل مكان، إلا أننا سنعيدها للمرة الألف: هكذا كنا وهكذا نحن الآن وهكذا سنبقى، فقط ـ ليفهمواـ أننا لا نداهن لنُقبل ولا نعادي لنسجل حضوراً، فنحن أكبر بكثير من المراوغات والتمسح بالأبواب كقطط الشتاء!