"صناعات قطر" تؤسس شركة عقارية مع شريكين آخرين

"صناعات قطر" تؤسس شركة عقارية مع شريكين آخرين

أعلنت شركة صناعات قطر، كبرى الشركات القطرية من حيث القيمة السوقية أمس الأربعاء أنها ستؤسس شركة عقارية برأسمال يبلغ نحو مليار ريال (274.8 مليون دولار) مع شريكين آخرين للاستفادة من نمو سوق العقارات في البلاد.
وقالت "صناعات قطر" في بيان نُشر على موقع سوق الدوحة للأوراق المالية على الإنترنت إنها ستمتلك ثلث الشركة الجديدة التي يتوقع أن تبدأ نشاطها في الربع الأول، وستقوم ببناء وإدارة وشراء وبيع العقارات السكنية والتجارية والصناعية. وستملك كل من "صناعات قطر" و"القطرية للاستثمارات العقارية" 33 في المائة بينما ستملك شركة الكوت للتأمين وإعادة التأمين الثلث الآخر.
وقال سامر الجاعوني رئيس دائرة الوساطة الدولية في البنك الأهلي، إن "خطوة الدخول في المجال العقاري خطوة إيجابية لأنها مؤشر على فائض السيولة المرتفع لدى الشركة، وتعطي الانطباع بأنهم وصلوا إلى الطاقة الكاملة في مجالهم الرئيس".
وقال البيان "وقعت شركة (صناعات قطر) والشركة القطرية للاستثمارات العقارية
مذكرة تفاهم لإنشاء شركة جديدة تعمل في المجال العقاري". وأضاف البيان أن نشاط الشركة سيشمل "إنشاء وإدارة وشراء وبيع المجمعات والأبراج السكنية والتجارية والصناعية وتطوير واستصلاح الأراضي لأهداف سكنية أو تجارية أو صناعية وشراء وبيع الأراضي وإدارة المقاولات وأعمال الصيانة المختلفة". وتابع "من المزمع أن تبدأ الشركة نشاطها خلال الربع الأول من العام الجاري، وذلك فور الانتهاء من إجراءات التأسيس والحصول على الموافقات المطلوبة". وقطر هي أكبر مصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال، ونما اقتصادها هذا العام بمعدل 9.9 في المائة، وهو أسرع معدل للنمو بين دول الخليج، وفقا لاستطلاع أجرته (رويترز) لآراء 12 اقتصاديا الشهر الماضي. وتستغل قطر زيادة دخلها من إيرادات صادرات الطاقة لتطوير البنية الأساسية وقطاعي السياحة والخدمات. وتواجه قطر نقصا في الوحدات العقارية فيما يمثل أحد عوامل الضغوط التضخمية.
وارتفع التضخم السنوي في قطر إلى 13.37 في المائة في نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي مقتربا من مستواه القياسي. وتملك قطر ثالث أكبر احتياطيات من النفط في العالم، وتستخدم شركة صناعات قطر الغاز في إنتاج الكيماويات والأسمدة. وارتفعت أسهم "صناعات قطر" بنحو 1 في المائة بعد نشر هذه الأنباء ثم تراجعت لتستقر دون تغيير الساعة 08:20 بتوقيت جرينتش.

الأكثر قراءة