معلمون يطالبون بمكافأة مقابل تغطية حصص الانتظار

معلمون يطالبون بمكافأة مقابل تغطية حصص الانتظار

تذمر الكثير من المعلمين من عبء سد حصص الانتظار، إذ إنها تشكّل هما يفوق الحصص الأساسية خصوصا في المدارس ذات الإمكانات المحدودة التي لا تمكن معلم الانتظار من الذهاب بالطلاب إلى مكان يستفيدون منه.
واقترح عدد من المعلمين توفير مكافأة للمدرسين شاغلي حصص الانتظار تقدم من إدارات التربية والتعليم في مناطق المملكة، وكذا تخصيص زيادة لأفضل شاغل حتى يكون هناك أتم الرضا والتنافس على سد حصص الانتظار بانسجام وتنافس.
وأكد معلمون على أن تطبيق ذلك سيسهم في تسابقهم لتسديد حصص الانتظار للحصول على المكافآت التي يفترض أن تكون مالية في الغالب، لإظهار الفائدة بين المعلمين وكذلك لاستفادة الطلاب من تنافس المعلمين بسد الفراغ بالحصص الذي يتغيب عنها معلموها.
يقول المعلم توفيق الحربي إن بعض المعلمين يقع ضحية معلم متسيب كثير الغياب ويتحمل أسبوعيا ما يقارب ثلاث الحصص انتظار بسبب المعلم المتهاون، فكون المعلم يشغلها بعدم رضاه، بسبب نظام يستند إليه المدير، فمن الأفضل أن يكافأ المدرس على إشغاله حصص الانتظار لمنع وقوع مشكلات بين المعلمين بسبب حصص الانتظار، وكذا لإظهار التنافس والرغبة عند تكليف المدير بأحد المدرسين بإشغالها.
وأقترح أن يكون هناك مكافأة لأفضل معلم يسدد حصص الانتظار على مستوى إدارات التربية والتعليم، لضبط المعلمين، وإشغال وقت الطلاب بكل لحظة يقضونها وبأشياء تفيدهم.
كما أوضح المعلم خالد العمري أن وجود مكافآت للمدرسين القائمين على إشغال حصص الانتظار تشعر المعلم بكيانه واهتمام المسؤولين به عندما يكافأ على عمل إضافي قام به.

الأكثر قراءة