بقعاء .. ترقب المستقبل بعيون على الاستثمارات واستكمال المنشآت
تعد محافظة بقعاء التابعة لمنطقة حائل والتي تقع على بعد 90 كيلو مترا في الشمال الشرقي من مدينة حائل من أكبر المحافظات التابعة للمدينة ويتجاوز عدد سكانها ستين ألف نسمة ولها تاريخ عريق يرجع لمئات السنوات اشتهر أهلها بالكرم والضيافة وكان يعتمدون في معيشتهم بشكل كبير على الزراعة لتمتعها بخصوبة أرضها ووفرت المياه العذبة فيها حيث تصل المياه السطحية إلى عمق 50 مترا والمياه الجوفية إلى عمق 600 متر.
ارض زراعية خصبة
تتميز بقعاء بوقوعها على تكوين الساق الذي يعتبر من أهم الموارد المائية سواء للزراعة أو للشرب ما ساهم بشكل كبير في زيادة الرقعة الزراعية فيها إضافة لوقوعها وسط مجرى وادي الأديرع والذي يصب في قاع اشتهرت بملوحتها وسط بقعاء فالمزارع تشكل المساحة العظمى من مساحة هذه المحافظة.
واشتهرت مزارعها في زراعة القمح وبكميات كبيرة واشتهرت بزراعة الزعفران واللوز والسمسم والأرز والذي يشكل زراعته صعوبة بالغة ونادرة إلا أن أراضي بقعاء اشتهرت بها لوفرت المياه فيها حيث ان زراعته تحتاج لكميات كبيرة من المياه ولتربة طينية وهذا ما توفر في أرض بقعاء وتم بيع انتاج المزارع من الأرز في السوق بكميات كبيرة من نوعان أرز التمن الأحمر والتمن الأبيض " العراقي " النادر الوجود في الأسواق وأرز البشاور وشهد اقبالا كبيرا على هذه الأنواع في الأسواق من إنتاج مزارع هذه المحافظة.
سبب تسمية بقعاء
تعدد ت الأقوال في سبب تسميتها ببقعاء فقيل بأنها سميت "نقعاء" بالنون لوجودها في أرض منخفضة منقعا للسيول، وقيل سميت بقعاء لكثرة وجود بقع الخيام البيضاء وسط بيوت الشعر السوداء قديما أثناء شن المعارك واستمر هذه التسمية حتى وقتنا الحاضر وكان في الماضي يطلق عليها اسم اللواء، وتنقسم بقعاء إلى قسمين هما بقعاء اللويمي غربا وبقعاء الشرقية شرقا ويحول بينهما قاع الملح والتي تكون منقعا للسيول في حالة هطول الأمطار.
وشهدت محافظة بقعاء تطورات كبيرة في النماء والتقدم وواكبت النهضة العمرانية التي تشهدها المملكة واتسعت رقعتها العمرانية وسبقت ما كان مخططا لها فالمباني الحديثة كست مخططاتها الأهلية والحكومية وسعت البلدية لمسح وإزالة الأحياء القديمة وإبدالها في طراز البناء الحديث ، وحظيت محافظة بقعاء كغيرها من محافظات حائل بالمتابعة الدقيقة والمستمرة من راعي التنمية الحقيقي في المنطقة الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير حائل ونالت الاهتمام الكبير والملحوظ من قبله حرصا منه على اكتمال جميع مشاريعها التنموية وحظيت بقعاء في عام 1404هـ بتوجيه كريم بتسميتها مدينة بقعاء لتواصل بذلك مشوار النماء والتطور وتزداد بقعاء مساحة وسكانا حتى صدر الأمر السامي الكريم عام 1412هـ وحظيت بشرف تسميتها محافظة فئة " أ " وهي المحافظة الوحيدة في منطقة حائل من تصنيف فئة " أ " نظرا لكثافتها السكانية وللخدمات المتنوعة فيها.
أثار بقعاء
تحتضن بقعاء عدد من المعالم الأثرية القديمة بعضها بارز للعيان والبعض الآخر لا زال مجالا خصبا للباحثين والمهتمين في هذا المجال وجذبت لبقعاء الكثير من الزوار لها وأبرز هذه الآثار جانين وزرود والهاشمة ودرب زبيدة وجلدية والبويب والتي تحضى باهتمام من قبل هيئة السياحة.
مطالب بطمر الآبار الفورة
إضافة للآبار الفوارة والتي بلغ عددها 13 بئرا حيث كانت مزارا للزوار في المحافظة إلا أنها جفت هذه الآبار وطالب أهالي المحافظة بسرعة طمرها لضررها الكبير على المياه الجوفية وقد تجول أحد العلماء والمستكشفين الألمان في عام 1424هـ في محافظة بقعاء وأبرز الآثار فيها وذلك ضمن جولته في الجزيرة العربية لتأليف كتاب مصور عن أبرز المواقع القديمة الأثرية في الجزيرة العربية.
تعليم بقعاء وغياب الكليات
واهتم أهالي المحافظة في التعليم وكان هو المطلب الأساسي للأهالي من قديم الزمان حيث كان الطلاب يتلقون التعليم في المنازل والمساجد لتعلم القرآن الكريم والكتابة والدراسات الحسابية إلى أن تم افتتاح أول مدرسة في بقعاء عام 1370هـ وهي ابتدائية الثقافة في بيت طيني وقد كان الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية حاليا أحد طلاب هذه المدرسة حيث كان في رحلة قنص مع والده الأميرعبد العزيز بن مساعد في قرية الدوية جنوب بقعاء حوالي 70 كيلو وكان الأمير جلوي يتردد يوميا على بقعاء لتلقي التعليم فيها واتسعت رقعة التعليم في بقعاء ولقيت اهتماما كبيرا من المسئولين في القطاع التعليمي وأنشأت حتى الآن ما يقارب 55 مدرسة للبنين والبنات موزعة على القرى والمدن والهجر التابعة للمحافظة تتبع لمركز الأشراف التربوي للبنين ومندوبية البنات ويطمح أهالي المحافظة حاليا بإنشاء كلية للطلاب والطالبات والتي يعانون كثيرا من التردد على مدينة حائل بشكل يومي لمواصلة تعليمهم الجامعي .
مطالب بزيادة طاقة مستشفى بقعاء
واتسعت رقعتها يوما بعد يوم حتى اكتملت في المحافظة افتتاح العديد من فروع الدوائر الحكومية لتخدم ما يقارب عشرة مراكز حكومية هي مركز تربة ومركز الأجفر ومركز الزبيرة ومركز ضبيعة ومركز الشيحية ومركز شعيبة المياه ومركز الخوير ومركز الحيانية ومركز أشيقر ومركز أم ساروت ومركز المحير يتبعها حوالي ستين قرية وهجرة تستمد خدماتها من هذه المحافظة مثل فرع مديرية الزراعة وفرع الأحوال المدنية والشرطة والمرور وشعبة الجوازات والدفاع المدني والهلال الأحمر والبريد السعودي والبلدية وإدارة المخدرات والمحكمة الشرعية وفرع لكتابة العدل ومركز إشراف تربوي ومندوبية للبنات وفرع للبنك الزراعي وفرع للأوقاف والمساجد وفرع للجمعية الخيرية وفرع لجمعية لتحفيظ القرآن الكريم وفرع لهيئة التحقيق والإدعاء العام وفرع للغرفة التجارية الصناعية وشركة الاتصالات السعودية ومكتب خدمات للكهرباء إضافة لمستوصف ومستشفى حكومي مكتمل الأقسام يسع لثلاثين سريرا وهناك مطالبات لزيادة سعته لمائه سرير ليضفي المستشفى خدماته على الثمانية مراكز الصحية التابعة له والتي تخدم أكثر من 60 قرية وهجرة إضافة للمطالبات من قبل المواطنين بافتتاح أقسام إضافية بالمستشفى مثل قسم للعناية المركزة وحضانة للأطفال.
صراع على الصرف الصحي
ورغم جميع هذه الخدمات المتوافرة في محافظة بقعاء إلا أنه ينقصها الكثير من الخدمات حسب ما أوضحه أهالي المحافظة للاقتصادية أثناء الجولة الميدانية التي قامت بها في المحافظة إلتقت بها الكثير من المواطنين حيث أكد فهد عوض البقعاوي أحد منسوبي التعليم في المحافظة بأن بقعاء حظيت بعناية واهتمام كبير من المسئولين في الدولة حتى واكبت التطور والتقدم الذي تشهده الآن لكن ما زالت تعاني من نقص في بعض الخدمات الضرورية للمواطنين مثل الصرف الصحي والذي منذ سنة تقريبا والمسئولين في المنطقة في صراع على تحديد موقعه فالشركة التي استلمت هذا المشروع حددت مكان له شمال شرق المحافظة بينما البلدية عارضت على الموقع فلا زالت المشكلة والصراع قائم بين الجهتين ولم يتوصلا لاتفاق حتى الآن حول موقع المشروع فالكل يريده في مكان والمتضرر في هذه الحالة هو المواطنين الذي ينتظرون قيام هذا المشروع .
وصراع آخر على تحلية المياه
إضافة لمشروع تحليه المياه والذي أيضا هناك صراع على موقعه بين الأمارة والبلدية فالمشروع ميزانيته مقره ومعتمده لكن لم يتم تحديد موقعه حتى الآن فاللجنة المكونة لاختيار الموقع أقرت موقعا مساحته أكثر من 2000 مترا مربعا بينما عارضت البلدية على الموقع واختارت موقعا مساحته صغيرة جدا تبلغ 400 متر والضحية في النهاية المواطن فأنا أناشد الأمير سعود بن عبد المحسن أمير حائل للتدخل لحل هذه المشاكل التي أخرت مشاريع المحافظة التي اعتمدت منذ سنة تقريبا.
أهمية ازدواج طريق حائل بقعاء
وبين المواطن خالد الحامد أهمية سرعة الانتهاء من الطريق الذي يربط محافظة بقعاء بحائل والذي أهالي المنطقة بحاجة ماسة لهذا الطريق الذي طالما انتظره الأهالي كثيرا إلا أن الطريق يضيق على امتداد 40 كيلو مترا من بقعاء حيث تم تضييق عرض الجزيرة الفاصلة بين الطريقين وذلك بسبب المزارع التي تجاور الطريق من اليمين واليسار فالهدف من تضييق الطريق عدم تثمين الجزء المطلوب من المزارع فأنا باسمي وباسم أهالي المحافظة أطالب المسئولين في وزارة المواصلات بالنظر في وضع الطريق الضيق.
مجمع ملاعب مدارس
وزاد الحامد بأن بقعاء بحاجة ماسة لمجمع ملاعب لطلاب المدارس الذين هم بحاجة لهذه الملاعب لصقل مواهبهم فيها وإقامة المسابقات الرياضية عليها فملاعب كرة القدم في المحافظة معدومة فهناك ملعب واحد تابع لنادي اللواء يودي النادي تدريباته عليه بجميع درجاته إضافة لدوري المدارس الذي يقام فيه.
وزارة التجارة غائبة
وطالب عبيد الدخيل أحد رجال الأعمال في المحافظة بضرورة إنشاء فرع لوزارة التجارة وفرعا لوزارة المالية وذلك لتسهيل مهمة المواطنين لتجديد السجلات التجارية والتي نجد صعوبة فيها بمراجعة حائل إضافة للقصور الكبير الذي نجده من فرع مكتب العمل في بقعاء والذي وجوده مثل عدمه فلا يوجد فيه إلا موظف واحد لا يعرف حتى العمل على جهاز الحاسب الآلي ولا يعمل إلا بالأسبوع مرة واحدة أو مرتين فبسببه يكون هناك غرامات مالية علينا لتأخيرنا في التجديد فحاولنا عدة مرات إيجاد حلا لهذا المكتب لكن لا حياة لمن تنادي باءت محاولاتنا بالفشل فلا زالت مشكلة المكتب قائمة.
مقومات ومواد خام عديدة وغياب المستثمر
وأشار الدخيل بضرورة الاستفادة من المقومات الكبيرة الموجودة في بقعاء خاصة أرضها فأرض هوبان المشهورة بملوحتها تحوي على مادة خام الصلصال والذي سبق أن أؤخذ منه عينة وعمل عليها تحاليل في الأردن وأكشف بأنها من أفضل أنواع الصلصال في العالم وأقترح الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير حائل ورئيس هيئة التطوير العليا في حائل بضرورة إقامة مصنع لصناعة التحف والفخاريات ليستفيد منه أبناء هذا البلد ويكون مردودا اقتصاديا جيدا على المدينة،وأضاف الدخيل بأن أرض بقعاء تحتوي على مادة الألمنيوم وذلك في غرب الزبيرة وهناك موقع شمال تربة أيضا أرضه مناسبة لإقامة مصنع اسمنت وفيه مواد خام تساعد على إقامة هذا المصنع إضافة لخطوط السكة الحديدية التي ستمر عن طريقها، مؤكدا في حديثة بأن بقعاء مهيأة لإنشاء المصانع التجارية للمقومات التي ستساعد على إنشائها مثل مصنع التمور فبقعاء اشتهرت بأفضل أنواع التمور مثل حلوة بقعاء والتي لاقت إقبالا كبيرا من المستهلكين ومصنع الأعلاف ومصانع الجلود والفخاريات والأسمنت والألمنيوم ومصانع للصوف فجميع هذه المصانع المواد الخام التي ستساعد على إنشائها غنية فيها مدينة بقعاء ولكن تبحث عن المستثمر فقط وأتمنى أن ترى النور قريبا .وانتقد الدخيل تأخر المشاريع في المدينة مثل مشروع التحلية والصرف الصحي والذي تأخر رغم اعتماد ميزانيته من العام الماضي وذلك بسبب الاختلافات بين الإمارة والبلدية على الموقع المناسب لهذه المشاريع والتي سيكون المواطن هو ضحيتها في النهاية وطالب بضرورة سرعة البدء بها وإنشائها.
كثافة سكانية تفتقد لوجود بنوك
وبين سالم مشرف الرشيد منسق المجلس المحلي بمحافظة بقعاء بأن المدينة أكتملت فيها الكثير من الخدمات إلا أنها في نفس الوقت بحاجة للمزيد في ظل التطور الكبير التي تشهده مملكتنا الحبيبة فالمدينة تفتقر لفروع البنوك فلا يوجد في المدينة إلا بنك الراجحي وثلاث صرافات فقط وتزدحم بشكل غير طبيعي في جميع الأوقات وكذلك بحاجة ماسة للكليات والمعاهد الصحية للبنين والبنات فالمحافظة تتبعها حوالي 60 مدينة وقرية وهجرة ويتجاوز سكانها الستين ألف نسمة والطلاب والطالبات يعانون كثيرا من التردد على مدينة حائل فعناء السفر اليومي لمدينة حائل يؤثر نسبيا على تحصيل الطلاب كذلك نتمنى تشغيل الدوريات الأمنية في بقعاء والتي تبرع بأثاث وإيجار المقر لمدة ثلاث سنوات أحد المواطنين فالمدينة بحاجة لخدماتها.
مطالب تعليمية
وبين كريم حامد البقعاوي أحد منسوبي التعليم بالمدينة أن أهالي المدينة يطالبون بمدرسة لتحفيظ القرآن إضافة للوحدة الصحية للبنين والبنات فالطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات يراجعون الوحدات الصحية في حائل متمنيا تحويل مركز الإشراف التربوي في بقعاء إلى إدارة تعليم فالمدينة اتسعت رقعتها التعليمية وازداد عدد المدارس.
مستشفى للنساء والولادة
وطالب سعد بريك العقيل أحد المواطنين بضرورة إنشاء مستشفى للنساء والولادة فالخدمات الصحية في مستشفى بقعاء تعمل وفق إمكانياتها المتدنية وطالبنا كثيرا بزيادة استيعاب المستشفى من 30 إلى 100 سرير لكن رحت مطالباتنا أدراج الرياح وكذلك إنشاء مركز لأمراض السكر لكثرة انتشار هذا المرض ومن الصعب على الكثير من المرضى المراجعة المستمرة للمركز في حائل وأضاف العقيل أن بقعاء تفتقر لمحطة للفحص الدوري فالمواطنين يفحصون سياراتهم في المحطة التي تبعد حوالي 140 كيلو مترا عن المحافظة في جنوب حائل ويعانون من ذلك كثيرا.
طريق يختصر 40 كيلومترا بين حائل وبقعاء
وطالب عقيل بريك العقيل وزارة النقل والمواصلات بإنشاء فرع لإدارة الطرق في بقعاء وتعبيد طريق بقعاء- كنب الثنيان والمشهور بطريق " محمد الخميس" والذي يختصر عن حائل 40 كيلو مترا فالطريق مسافته من بقعاء 11إلى قرية كنب الثنيان كيلو مترا فقط بينما من الطريق الأساسي بقعاء –حائل يبعد 40 كيلومترا فهذا الطريق لو عبد فإنه سيختصر مسافات كبيرة على حائل وأشار العقيل بضرورة الاهتمام من قبل وزارة الأوقاف والمساجد في صيانة ونظافة المساجد والجوامع في المدينة فأغلبها بدون عمال نظافة فالنظافة فيها متدنية وأضاف العقيل أن بقعاء تفتقر لعمدة فالعمدة الموجود في المدينة توفي منذ ثلاثة مواسم وحتى الآن لا يوجد عمدة والذي يعتبر وجوده ضروري جدا.
مستشفى بقعاء العيادات الصحية
وشدد غازي العبدالله على أهمية استكمال العيادات الصحية في مستشفى بقعاء مثل عيادة الأطفال وقسم العناية المركزة والتي يفتقرها المستشفى والذي أعتبر الرعاية الصحية ليست على مستوى التطلعات، مؤكدا بأن الخدمات الحكومية في بقعاء شبه مكتملة لكن مطالبات المواطن مستمرة في ظل ما نجده من اهتمامات رائدة من حكومتنا الرشيدة. وطالب عبدالله عبدالعزيز المشعان أحد سكان بقعاء الشرقية الشئون الصحية في حائل بضرورة إنشاء مقر للمستوصف الحكومي المستأجر في الحي والذي يرتاده الكثير من المواطنين ووجه ندائه باسم أهالي بقعاء الشرقية لرئيس بلدية بقعاء لإعادة وإسكتمال سفلته الشوارع في بقعاء الشرقية والتي تعاني كثيرا من سوئها مقارنة بالأحياء المتبقية في بقعاء والتي تحظى باهتمام كبير من قبل المسئولين في البلدية وكذلك ضرورة التشجيرات الجمالية التي تفتقدها الشوارع الرئيسية في القرية وأضاف بأن بقعاء الشرقية تحتاج لتكملة المدراس الحكومية ومركز شرطة المحدد مقر لها ولم ترى النور حتى الآن.