الين يقترب من أدنى مستوى مقابل الدولار في 7 أسابيع
حام الين قريبا من أدنى مستوى له في سبعة أسابيع مقابل الدولار أمس الأربعاء، إذ رأى المستثمرون علامات على زيادة الإقبال على العمليات المحفوفة بالمخاطر التي تتضمن اقتراض عملات منخفضة العائد مثل الين واستثمارها في أوعية وعملات مرتفعة العائد.
وكانت حركة التعامل هزيلة بعد إغلاق الأسواق الأمريكية والأوروبية يوم الثلاثاء في عطلة عيد الميلاد ومع بقاء كثير من الأسواق في أوروبا مغلقة أمس الأربعاء.
وكان الين قد هوى إلى أدنى مستوى له في سبعة أسابيع مقابل الدولار يوم الإثنين بعد انتعاش أسواق الأسهم الأمريكية مدعومة بتقرير لمؤسسة ميريل لينش أنها سترفع رأسمالها من خلال إجراءات مثل بيع ما تصل قيمته إلى 6.2 مليار دولار من الأسهم إلى مؤسسة تيماسك في سنغافورة وشركة إدارة الأصول ديفيد سيلكتد ادفايزرز.
وبلغ سعر الدولار أثناء تداولات أمس 114.01 ين قريبا من ذروته يوم الإثنين 114.49 ين في منظومة التعامل الإلكتروني إي. بي. إس وكانت أعلى مستوى له منذ السابع من تشرين الثاني (نوفمبر)، وارتفع الدولار حتى 114.39 ين في وقت سابق أمس الأربعاء لكنه تراجع بفعل عمليات بيع من شركات تصدير يابانية.
وسجل سعر اليورو نحو 1.4400 دولار منتعشا من أدنى مستوى له في شهرين 1.4310 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.
وارتفعت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات الصباحية في بورصة طوكيو أمس الأربعاء في صعود قادته أسهم شركات التصدير مثل تويوتا موتور كورب في أعقاب تراجع الين.
واستفادت الأسهم أيضا من بيانات تفيد أن متاجر التجزئة الأمريكية حققت ارتفاعا في مبيعاتها بنسبة 3.6 في المائة في موسم التسوق للعطلات. وفي نهاية جلسة التعامل الصباحية عند الظهر ارتفع المؤشر نيكي القياسي 0.2 في المائة أو 31.08 نقطة إلى 15583.67 نقطة. وكان المؤشر قد أغلق يوم الثلاثاء مرتفعا 1.9 في المائة إلى 15552.59 نقطة أعلى إغلاق له منذ 12 من كانون الأول (ديسمبر). وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.4 في المائة أو 5.23 نقطة إلى 1501.26 نقطة.
وكانت حركة التعامل هزيلة في القسم الأول من بورصة طوكيو إذ جرى تداول 647 مليون سهم مقارنة مع 834 مليون سهم متوسط تداولات الجلسات الصباحية الأسبوع الماضي. وفاقت الأسهم الرابحة تلك الخاسرة بنسبة 3 إلى 1 تقريبا.