مشروع الجسر والتفويج الإلكتروني والخطة الأمنية سهلت الرمي يوم التعجل
أرجع عدد من رؤساء مؤسسات الطوافة نجاح خطط التفويج إلى جسر الجمرات دون وقوع أي حوادث إلى المشروع الذي شهده جسر الجمرات، وهو ما سهل حركة وانسيابية رمي الحجاج للجمرات، إضافة إلى الخطط الأمنية المحكمة التي وضعتها الجهات المعنية بشؤون الحج والتزام مؤسسات الطوافة وشركات حجاج الداخل بالأوقات المحددة لكل مؤسسة في عملية رمي الجمار.
وقال عدنان كاتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة جنوب آسيا، إن الجسر الجديد كان له دور كبير في انسيابية حركة الحجيج، إضافة إلى التنظيمات الجديدة التي وضعتها الجهات المعنية في شؤون الحج بتنظيم عملية دخول الحجاج إلى جسر الجمرات وتوزيع الحجاج إلى كامل الجسر وأطرافه. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية من خلال وضعها للخطط الدقيقة أسهمت في ضبط تفويج نحو 75 في المائة من الحجاج المتعجلين، مؤكدا أن تلك الخطط تمكنت من وضع التدابير المناسبة لاستيعاب الحجاج المتعجلين دون التأثير على سلامتهم.
وأوضح فائق بياري رئيس مجلس إدارة مؤسسة الدول العربية، أن عملية التفويج الإلكتروني الذي التزمت به جميع المؤسسات بخروج الحجاج في الأوقات المحددة للرمي سهل من عملية رمي الجمار، مشيرا إلى أن الخطط الأمنية كان لها دور كبير في عمليات توزيع الحجاج وتنظيمهم على جسر الجمرات، وكذلك بث رسائل التوعية عبر الشاشات التي ساعدت الحجاج إلى معرفة وضع الجسر قبل التوجه إلى رمي الجمار.
وأشار زهير سيدايو رئيس مجلس إدارة مؤسسة جنوب شرق آسيا، إلى أن ورش العمل التي عقدتها وزارة الحج مع المعنيين بجسر الجمرات وتوعية الحجاج قبل وصولهم إلى المشاعر المقدسة كانت من أسباب انسيابية تدفق جموع الحجاج إلى الجسر بشكل متوازن تم على ضوئه توزيع كتل الحجاج على كامل مستويات جسر الجمرات، مبيناً أن عملية التصعيد إلى عرفات ومن ثم النفرة إلى منى لم تمر بأي عوائق تذكر، نظير الجدولة الزمنية المتبعة التي أسهمت بشكل فعال بالتزامن مع الخطط الأمنية في إنجاح موسم الحج الحالي.