10 آلاف رجل أمن ينجحون في تفويج مليوني حاج قبل الغروب

أعلن الدكتور حمد المانع وزير الصحة سلامة حج هذا العام وخلوه من الأمراض الوبائية أو المحجرية، مشيرا إلى أن المستشفيات والمراكز الصحية في المشاعر المقدسة قدمت خدماتها لأكثر من 500 ألف حاج خلال الموسم.
على الصعيد ذاته تمكن أمس نحو مليوني حاج متعجل من رمي الجمرات الثلاث دون حدوث أي عائق بعد أن نجحت سبع جهات حكومية أشرفت على عملية التفويج في تسهيل حركة الحجاج ومتابعتها، حيث تدخلت القوات الأمنية في تفكيك ‏وخلخلة الحشود البشرية من أجل انسيابية حركتهم على الجسر.
رصدت "الاقتصادية" أمس من داخل ‏مركز القيادة والسيطرة في جسر الجمرات سرعة توجيه نحو عشرة آلاف ‏رجل أمن وجدوا على المسارات المؤدية إلى جسر الجمرات، وصدرت ‏التعليمات من قبل القيادة المشتركة بتشكيل نقاط أمنية لخلخلة وتفتيت ‏الكتل البشرية في مداخل منى، وتوجيه الحجاج إلى مسارات خاصة في عملية ‏فلترة مبكرة، حيث حدد مسار الاتجاه الواحد الذي يسمح بالمرور في اتجاه ‏واحد فقط إلى ستة شرايين من الطرق المؤدية إلى الجسر وتحديد مسارات ‏أخرى للعودة، ما خلق نوعاً من الانضباط والسيطرة على الموقف الميداني ‏وسرعة تمرير المعلومات من خلال ‏‏1204 كاميرات رصد في القيادة والسيطرة و625 كاميرا في غرفة العمليات ‏في المشاعر، إضافة إلى 120 كاميرا موزعة على جميع أنحاء الجسر.
من جهة أخرى، أوضح لـ "الاقتصادية" اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية عن إحباط مخطط لتنفيذ عمليات إرهابية في بعض المواقع خارج مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مشيرا إلى أنها كانت تستهدف إرباك الأجهزة الأمنية وإفشال خطط الحج التي نجحت بتميز ولله الحمد.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

تمكن أمس نحو مليوني حاج متعجل من رمي الجمرات الثلاث دون حدوث أي عائق بعد أن نجحت سبع جهات الحكومية أشرفت على عملية التفويج في تسهيل حركة الحجاج ومتابعتها، حيث تدخلت القوات الأمنية في تفكيك ‏وخلخلة الحشود البشرية من أجل انسيابية حركتهم على الجسر.
ورصدت "الاقتصادية" أمس من داخل ‏مركز القيادة والسيطرة في جسر الجمرات سرعة توجيه نحو عشرة آلاف ‏رجل أمن وجدوا على المسارات المؤدية إلى جسر الجمرات، وصدرت ‏التعليمات من قبل القيادة المشتركة بتشكيل نقاط أمنية لخلخلة وتفتيت ‏الكتل البشرية في مداخل منى، وتوجيه الحجاج إلى مسارات خاصة في عملية ‏فلتره مبكرة حيث حدد مسار الاتجاه الواحد الذي يسمح بالمرور في اتجاه ‏واحد فقط إلى ستة شرايين من الطرق المؤدية إلى الجسر وتحديد مسارات ‏أخرى للعودة ما خلق نوعاً من الانضباط والسيطرة على الموقف الميداني ‏وسرعة تمرير المعلومات من خلال كاميرات الرصد البالغ عددها ‏‏1204 كاميرات في القيادة والسيطرة و625 كاميرا في غرفة العمليات ‏في المشاعر إلى جانب تمازج بين جميع القطاعات الأمنية والعسكرية، إضافة إلى 120 كاميرا موزعة على جميع أنحاء الجسر.
وتتكون الجهات السبع الحكومية التي أشرفت على التفويج من الأمن العام، الدفاع المدني، ووزارات، الحج، الصحة، الشؤون البلدية والقروية، معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج، والهلال الأحمر.
‏ ورمى نحو مليوني حاج أمس الجمرات الثلاث دون أن تسجل حالات ‏طوارئ ووسط تنظيم من الجهات المختصة حيث راقب مسؤولو اللجنة حركة ‏الحجيج بتوجيه من الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية لحظة بلحظة ‏وبمتابعة من الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة ‏الحج المركزية.
وكانت القوات الأمنية قد انتشرت على امتداد الشارع والشوارع الموازية ‏لجسر الجمرات في نقاط خلخلة وفي مسافة تبعد 1200 متر عن مداخل ‏الجسر فقام أفراد القوة بمنع دخول الأمتعة وعدم السماح للحجاج حاملي ‏الأمتعة من المرور حتى بدت ساحة الجمرات خالية تماماً من الأمتعة ‏وظلت عيون أفراد المشاة تراقبها وتمنعها مع انسيابية في الحركة لم يسجل ‏لها نظير مسبقاً وعند الساعة 12 ظهراً كانت الكثافة البشرية غير معهودة ‏في هذا الوقت وشهدت الجمرة الصغرى تحت الجسر كثافة عالية إلا أن ‏التدخل السريع من برج المراقبة أدى إلى السيطرة على الوضع في غضون ‏دقائق حيث تدخلت فرق الطوارئ الخاصة لتفكيك الكتل البشرية.
‏ وكانت اللجنة الإشرافية قد أجلت تفويج حجاج مؤسسات الطوافة لحجيج ‏الخارج زهاء الساعة بعد ملاحظة الكثافة العالية لضيوف الرحمن على ‏الجسر، وتم اتخاذ هذا القرار من قبل ممثلي الجهات المشاركة في غرفة ‏القيادة والسيطرة، وتم توجيه قيادة أمن الجسر ووزارة الحج بمخاطبة مؤسسات ‏الطوافة لتأجيل تفويج حجاجها حفاظاً على سلامة الجميع.
يذكر أن خطة ‏جسر الجمرات لحج هذا العام قسمت القوات الأمنية في منطقة جسر ‏الجمرات إلى مناطق عدة هي منطقة القدوم، الاستعداد للرمي، ساحة الجمرات، منطقة الرمي العلوية والسفلية للجمرات الثلاث، منطقة دخول الحجيج ‏للجسر من الجهة الشرقية جهة منى، منطقة دخول الحجيج للجسر العلوي ‏من الجهة الغربية جهة مكة، ولكل منطقة من هذه المناطق أهميتها حيث تتم ‏مراقبتها واستشعار حدوث الخطر فيها على مدار الساعة من قبل القوات ‏المشاركة في أعمال الجسر حسب الخطة المعدة لهذا الغرض وتم تقسيم ‏الإجراءات الوقائية في الخطة التشغيلية للجسر في حالات الطوارئ لا قدر ‏الله وتطبيق خطة الإخلاء الطبي بالنسبة للإجراءات التشغيلية لجسر ‏الجمرات وتشكيل قوة بشرية وآلية لتنفيذ خطة الجسر التشغيلية بما يتناسب ‏مع وضع منطقة الجمرات. ‏