سعوديون يستغلون "الحج" لتحسين مواردهم المالية

سعوديون يستغلون "الحج" لتحسين مواردهم المالية

نجح عدد من الشبان السعوديين في استغلال موسم الحج اقتصاديا، لتحسين مواردهم المادية من خلال امتهان أعمال اتسمت بالبساطة كان لها مردود مادي جيد عليهم.
وتنوعت المهن التي عملوا فيها ما بين المطاعم ومحال التموين، فيما كان بعضهم يقف على بسطات لبضائع متنوعة، وآخرون عملوا مع مؤسسات وشركات متخصصة في خدمة ضيوف الرحمن.
وأوضح محمد عبد الرحمن لـ "الاقتصادية"، أنه مع اقتراب دخول موسم الحج استأجر أحد المحال المرخصة للعمل كمطعم من البلدية بمبلغ 56 ألف ريال لمدة خمسة أيام، مشيرا إلى أنه تكفل بجميع التجهيزات لتشغيل المحل الذي جاءت فكرته بالمشاركة مع أحد أقربائه.
وأكد أنه عمل على تجهيز المأكولات للحجيج منذ وصولهم إلى منى دون أن يستعين بأي عامل أجنبي، واستطاع تغطية نسبة كبيرة من قيمة الإيجار في اليوم الأول للعمل في المحل، لافتا إلى أنه التزم بالأسعار حددتها وزارة التجارة للبيع داخل المشاعر.
أما الشاب عصام خالد فقد مارس العمل في الحج وهو مازال يدرس في المرحلة الثانوية، وقال "اتفقت أنا ومجموعة من زملائي في المدرسة على التعاقد مع الشركات العاملة في الحج لكونها تدفع مبلغا مناسبا مقابل فترة عمل قصيرة لا تتجاوز بضعة أيام فنحن في إجازة من مدارسنا ولا بد من استغلال وقت الفراغ فيما يفيد بدلا من إهداره".
وعن طبيعة عمله، قال إنه يعمل مع شركة للحراسات الأمنية بمبلغ 900 ريال، لمدة 12 يوما، وفترة الدوام ثمان ساعات يوميا، يقوم فيها على حراسة أحد المخيمات ويبقى في المخيم إلى حين بدء فترة عمله في اليوم التالي.

الأكثر قراءة