90 حلاقاً سعوديا يحللون حجاج بيت الله الحرام في منى
سن 90 حلاقاً سعوديا تراوح أعمارهم بين الثامنة عشرة والثلاثين سنة أمواسهم أمس على جسر الجمرات لحلق رؤوس الحجاج وذلك بشكل نظامي مشروع من قبل الجهات المسؤولة عن حج هذا العام.
وقال أيمن حميد الذي تولى إدارة الكرسي التاسع في سلسلة الكراسي التسعين والتي وضعت بشكل منظم وقريب من الجسر أن وجوده للعام الثاني على التوالي في هذه المهنة الموسمية يعني مزيداً من الدخل الجيد الذي سيعينه على تسيير أموره ولعدة أشهر مقبلة.
ويضيف"أنا وكل زملائي الذين نعمل هنا، نؤمن بأن على الشاب السعودي أن يحصل على فرصته في كل المهن الشريفة، مهنة الحلاقة مربحة جداً خاصة في مثل هذا اليوم، والمبالغ الناتجة عنها تكاد لا تصدق للوهلة الأولى".
ويتابع حميد الذي يقترب عمره من إتمام السادسة والعشرين "بالنسبة للمضايقات، ليست موجودة إلا فيما يتعلق بهولاء الأجانب، الذين يعملون بالقرب من الكراسي التي خصصت لنا، إنهم يحلقون رؤوس الحجاج بأسعار زهيدة، ما يسبب لنا بعض الخسائر".
ويشير إلى أن رجال الشرطة المنتشرين فوق جسر الجمرات يوفرون لهم جميع السبل التي تجعلهم قادرين على أداء عملهم بكل يسر وسهولة مضيفاً أنهم جادون في مكافحة العمالة غير المرخصة والتي تمتهن العمل ذاته الذي يقومون به عند جسر الجمرات.
وكان رجال الأمن الذين كلفوا بمتابعة التفويج على جسر الجمرات قد ألقوا القبض أمس على عدد من الحلاقين الأجانب غير المرخص لهم بحلاقة رؤوس الحجاج وذلك بعد أن قاموا برصد وتتبع عدد منهم والذين كانوا يقومون بحلق عدد من الرؤوس بطريقة غير صحية و بمبالغ زهيدة قد تصل إلى نحو خمسة ريالات.
يذكر أن أمانة العاصمة المقدسة قد وفرت المواقع المناسبة لنحو 90 حلاقاً سعوديا بالقرب من جسر الجمرات في مشروع تشرف عليه شركة وطنية إضافة إلى المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني ممثلة في مركز تدريب المنشآت الصغيرة ويهدف إلى نشر ثقافة العمل المهني لدى الشباب خاصة من خريجي المعاهد المهنية والذين سيحصلون لاحقاً على نحو عشرة آلاف ريال نظير قيامهم بالحلاقة في موسم الحج.