3 بنوك تموّل إنشاء صالات الحج وتطويرها في مطار جدة بـ 315 مليون دولار
تم أمس في جدة توقيع اتفاقية تمويل لمشروع إنشاء وتطوير مجمع صالات الحجاج في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة الذي ستنفذه مجموعة بن لادن السعودية بتكلفة تبلغ 315 مليون دولار بتمويل إسلامي.
وتقضي صفقة التمويل بتغطية 205 ملايين دولار من ثلاثة بنوك مشاركة بين البنك الإسلامي للتنمية 105 ملايين دولار أمريكي، بنك الجزيرة 75 مليون دولار أمريكي، وCredit Suisse 25 مليون دولار أمريكي لصالح شركة إنشاء وتطوير صالات الحج والعمرة (شركة صالات الحج) وهي شركة مملوكة من مجموعة بن لادن السعودية وتولى بنك الخليج الأول دور المستشار المالي للمشروع.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني قد منحت مجموعة بن لادن السعودية امتيازا لمدة 20 سنة لبناء ونقل ملكية وتشغيل صالات الحجاج. وكان العرض الذي تقدمت به مجموعة بن لادن السعودية أفضل العروض المقدمة من بين خمس مجموعات متحالفة لتنفيذ المشروع، حيث فاز بأعلى النقاط بعد تقييم العروض فنيا وماليا.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
تم أمس في جدة توقيع اتفاقية تمويل لمشروع إنشاء وتطوير مجمع صالات الحجاج في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة الذي ستنفذه مجموعة بن لادن السعودية بتكلفة تبلغ 315 مليون دولار بتمويل إسلامي.
وتقضي صفقة التمويل بتغطية 205 ملايين دولار من ثلاثة بنوك مشاركة بين البنك الإسلامي للتنمية 105 ملايين دولار أمريكي، بنك الجزيرة 75 مليون دولار أمريكي، وCredit Suisse 25 مليون دولار أمريكي لصالح شركة إنشاء وتطوير صالات الحج والعمرة (شركة صالات الحج) وهي شركة مملوكة من مجموعة بن لادن السعودية وتولى بنك الخليج الأول دور المستشار المالي للمشروع.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني قد منحت مجموعة بن لادن السعودية امتيازا لمدة 20 سنة لبناء ونقل ملكية وتشغيل صالات الحجاج. وكان العرض الذي تقدمت به مجموعة بن لادن السعودية أفضل العروض المقدمة من بين خمس مجموعات متحالفة لتنفيذ المشروع حيث فاز بأعلى النقاط بعد تقييم العروض فنيا وماليا.
ومن المتوقع أن تستمر مدة أعمال الإنشاء نحو 18 شهرا موزعة إلى مرحلتين انتقالية حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى في زمن قياسي بلغ 7 أشهر وسيتم البدء العمل في المرحلة الثانية بعد موسم حج هذا العام حيث تتم نقل ملكية الأصل المنفذ إلى هيئة الطيران المدني بعد 20 عاما.
ويعد المشروع سابقة في تمويل المشاريع في الشرق الأوسط كونه يمثل أول مشروع ينفذ على أساس البناء ونقل الملكية والتشغيل BTO في المنطقة ويؤمل أن يكون هذا المشروع مثالا يحتذى لتمويل مشاريع على أساس BTO في المستقبل في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط بوجه عام.
ويهدف المشروع لزيادة الطاقة الاستيعابية لاستيعاب حركة ركاب الحج والعمرة للعشرين عاما المقبلة بما يتمشى مع مستويات الخدمة في المطارات العالمية، والارتقاء بمستويات الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن من خلال توفير المرافق الخاصة بقدوم الحجاج والمعتمرين ومغادرتهم على أرقى المستويات العالمية، وسيساهم في القضاء على المشاكل التشغيلية الحالية المتعلقة بإنهاء إجراءات الركاب المشتملة على تفتيش العفش الأمني والتكدس وبطء الإجراءات، وتوفير خدمات تجارية راقية ومراكز تجارية ترفيهية متطورة تساعد على تحقيق متعة التسوق داخل الصالات وفي المنطقة العامة.
وسترتفع مساحة مبنى صالات الحج بعد التطوير من 30 ألف متر مربع إلى 90 ألف متر مربع، وستتضاعف مساحة مباني الخدمات من 20 ألف متر مربع إلى 40 ألف متر مربع، وإضافة إلى ذلك سيرتفع عدد جسور الطائرات الحالية من ستة جسور إلى عشرة جسور بعد التطوير وكذلك بوابات السفر ستقفز من ست بوابات إلى 14 بوابة.
ومعلوم أن عدد كاونترات الجوازات الحالية 72 كاونترا وستصبح 136 كاونترا بعد التطوير، كما سيزيد عدد كاونترات السفر الحالية من 96 كاونترا إلى 140 كاونترا بعد التطوير، وإضافة إلى ذلك ستزيد أطوال سيور تسلم الحقائب الحالية من 480 مترا إلى 1880 مترا بعد التطوير، كما يرتفع إجمالي مسطحات المناطق المكيفة الحالية من 28 ألف متر مربع إلى 85 ألف متر مربع بعد التطوير.
كما سيتم تطوير المنطقة العامة (البلازا) التي تبلغ مساحتها 260 ألف متر مربع، الصالات المكشوفة (أماكن انتظار الحجاج) وعددها 16 مكان انتظار يتسع كل منها لنحو 400 حاج، وزيادة قاعات الصلاة لمناطق الانتظار من 6 إلى 16 قاعة صلاة، مع زيادة مسطحات المطاعم حاليا من 3500 متر مربع إلى ثمانية آلاف متر مربع، زيادة مسطحات المحال التجارية والأسواق الحرة من ألفي متر مربع إلى 12 ألف متر مربع.
يشار إلى أن الشكل المعماري المختار ينسجم مع تصميم خيام صالات الحج، حيث اتسم التصميم الداخلي للصالات بانسيابية حركة المسافرين القادمين والمغادرين, واتسم التصميم الداخلي للصالات بإمكانية مناولة أعداد كبيرة من المسافرين القادمين والمغادرين مع تحقيق المتطلبات الفنية، إعادة توزيع مواقف الطائرات في الساحة رقم 6 ورقم 7 في سبيل تحقيق أكبر مرونة في حركة الطائرات، واتسم تصميم الصالات ومنطقة البلازا باختيار المواقع المثلى لأنشطة الاستثمار التجاري.
أما أعمال المرحلة الثانية من 2008 إلى 2026م فهو مقترح توسيع واستخدام الساحة رقم 7 إضافة إلى الساحة رقم 6 لاستيعاب الطائرات الكبيرة المتوقع استخدامها بشكل أكثر في السنوات المقبلة من قبل شركات الطيران، إنشاء جسر مشاة مغطى لربط مجمع الصالات الشرقي بالغربي، وتطوير منطقة صالات الحج الغربية. من جهته قال المهندس مازن خاشقجي مدير مطار الملك عبد العزيز عقب توقيع الاتفاقية مدير مطار الملك عبد العزيز إن الطاقة الاستيعابية ستقفز بحركة المسافرين من 1250 حاج في الساعة إلى 3500 حاج، مشيرا إلى أن مجموعة بن لادن ستشرع بعد منتصف شهر المحرم في إعادة تطوير وإنشاء الصالات القائمة حاليا 12 صالة لاستكمال المشروع الجديد.