30 شركة أرجنتينية تبحث فرص الاستثمار في قطاعي الصناعة والزراعة في المملكة

أكد جمال عواد، رئيس الغرفة التجارية الأرجنتينية ـ العربية، أن صادرات السعودية إلى الأرجنتين لا تتجاوز ثمانية ملايين دولار، في المقابل تضاعفت صادرات الأرجنتين إلى السعودية سبع مرات في السنوات الخمس الماضية حيث بلغت 350 مليون دولار.
وأشار عواد خلال اللقاء الاقتصادي الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية في جدة مع الوفد التجاري الأرجنتيني الذي ضم 30 شركة تمثل عدة تخصصات تجارية وصناعية وزراعية ونفطية وخدمية كالمقاولات الإنشائية ومشاريع البنية التحتية وبرئاسة قوست أفو مارتينو الوزير المفوض في وزارة الخارجية والتجارة الدولية الأرجنتينية، أن حجم المبادلات التجارية بين الأرجنتين والعالم العربي العام الماضي قد بلغ نحو 2.35 مليار دولار.
وأضاف عواد أن الغرفة تسعى لدى السلطات الأرجنتينية لتحسين كفة المبادلات التجارية بين البلدين انطلاقاً من قناعتها بأن مقومات التكامل القائمة بين البلدين تتيح فرصاً هائلة لتوسيع آفاق المبادلات التجارية والاستثمارية.
وبين رئيس الغرفة التجارية الأرجنتينية العربية أن الغرفة مهتمة بتنظيم العديد من الندوات حول الفرص التجارية والاستثمارية مع السعودية، مؤكدا أن الأرجنتين تمر منذ عدة سنوات بمرحلة اقتصادية متميزة حيث تمكنت من إيجاد حل نسبي لمشكلة الديون الخارجية وانطلقت بعد ذلك في مسيرة نمو اقتصادي متواصل لفترة تزيد على خمس سنوات محققة فائضاُ في الميزانين التجاري والضرائبي وزيادة في احتياطيات العملات بمعدل 44 مليار دولار.
وأشار عواد إلى أن الغرفة مازالت مكاناً مناسباً لتوظيف الاستثمارات وزيادة حجم المبادلات التجارية، مؤكدا أن العلاقات مع العالم العربي عموماً ودول الخليج على وجه التحديد أصبحت تندرج في صلب الاستراتيجية التجارية للجمهورية الأرجنتينية.
من جهته، أوضح المستشار مصطفى صبري، الأمين العام للغرفة خلال اللقاء، أنه يهدف إلى توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية من خلال استمرارية تشكيل الوفود التجارية بين البلدين لزيادة حجم التبادل التجاري و توسيع آفاق العلاقات بين البلدين وذلك بحضور25 من أصحاب وصاحبات الأعمال السعوديين.
من جهته، أوضح الوزير المفوض في وزارة الخارجية والتجارة الدولية الأرجنتينية أن العلاقات الأرجنتينية ـ السعودية تشهد حاليا مزيدا من التطور والنمو وهو الأمر الذي تجلى بوضوح على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية.
وأشار إلى أن الصادرات الأرجنتينية للسعودية حققت نموا بلغ 48 في المائة عام 2006 عن الأعوام السابقة بزيادة قدرها 35 مليون دولار لتصل إلى 350 مليون دولار بينما لم يطرأ أي تغيير بالنسبة للصادرات السعودية للأرجنتين حيث مازالت شبه منعدمة في الوقت الذي ارتفعت واردات الأرجنتين بنسبة 19 في المائة في عام 2006 متجاوزة 35 مليار دولار.