إصدارات ومحاضرات توعوية ينظمها مركز توعية المستهلك في غرفة الرياض
ضمن برامجها ومطبوعاتها التوعوية الموجهة للمستهلك، أصدر مركز رعاية المستهلك في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض سلسلة من الكتيبات الإرشادية ومنها كتيب إرشادي بعنوان "العلامات الإرشادية الدولية للملابس والمنسوجات".
ويحوي الكتيب بيانات وافية عن الاستخدام الأمثل لغسل وكي الملابس بحسب العلامات والرموز الدولية التي توجد على بعض الملابس والمنسوجات، والتي عادة ما توجد بجانب السعر أو اسم البلد المصنع لهذه الملابس والمنسوجات، وذلك حفاظاً على جودة الملابس وجعلها متجددة ومعمرة لأطول فترة ممكنة. ويضم الكتيب أيضاً قواعد عامة لكيفية إزالة البقع بالطرق التقليدية وطرق العناية بالغسالات والمحافظة عليها وإرشادات عامة للتعامل مع أنواع الأقمشة من قطنية, صوف، حرير وملون، وإرشادات مهمة عند التعامل مع كي هذه الملابس.
كما أصدر المركز كتيبا توعويا بعنوان "الأخطار المنزلية الكهربائية"، ويحوي الكتيب السابع من سلسلة موسوعة المستهلك "الأخطار الكهربائية المنزلية"، والذي يأتي كإحدى إصدارات مركز رعاية المستهلك في الغرفة معلومات عامة في السلامة الكهربائية والترشيد في استخدام الكهرباء بأسلوب سلس ومبسط بحيث تصل معلوماته بطريقه سهلة للمستهلك العادي سواء المواطن أو المقيم أو ربة المنزل أو الأطفال.
وقد تم تدعيم وتوضيح نصائح السلامة المدونة في الكتيب بالتعاون مع "شركة الفنار"، وذلك لإظهار أبعاد المشكلة وأخطار الكهرباء وما قد تسببه سلعة كهربائية مقلدة أو مغشوشة وغير مطابقة للمواصفات والمقاييس وشروط السلامة والأمان من حوادث أو كوارث، واختصر الكتيب معلومات عامة عن الكهرباء من توليدها إلى أهميتها في الحياة المعاصرة والتوعية بأخطارها وعوامل تفاديها والوقاية منها.
وتأتي هذه الإصدارت ضمن سلسلة من الكتيبات التي تعنى بطرح كل ما يهم المستهلك في استهلاكه واستخدامه اليومي لما حوله من سلع ومنتجات.
من جهة أخرى، واصل مركز حماية المستهلك فعاليات برامجه التوعوية والاستهلاكية الميدانية والموجهة للنشء من طلبة المدارس، والتي يعكف المركز على إطلاقها ونشرها في عدد من المدارس ودور التعليم في المملكة، حيث قدم مدير مركز توعية المستهلك في الغرفة عبد العزيز الخضيري أخيرا محاضرة بعنوان " المستهلك ماذا له؟ وماذا عليه؟" وذلك بالتعاون مع مدارس الرواد تناولت تنبيهات وتحذيرات عن أخطاء يقع فيها عموم المستهلكين من خلال الصور والأمثلة التوعوية والتثقيفية، ركز فيها على كيفية الشراء الصحيح والواعي للسلعة بعد التأكد من جودتها ومن ثم كيفية الاستخدام المثالي للسلعة والمحافظة عليها، والتأكد من تقادمها وأدائها بشكل دائم. وأضاف أن السلعة قد تتحول إلى شر مستطير ينتج عنه خسائر في الأرواح أو الممتلكات إذا تم إهمالها بشكل مطلق.
وعرج الخضيري للحديث عن فن التسويق وطرائقه، قدم في ذلك نماذج عدة تعين على تحديد هوية وشخصية النشء التسويقية وأساليب ممارسة التسويق سواء كبائع أو كمشتر.
وأثنى الدكتور محمود الفرحان مدير العلاقات العامة والإعلام في مدارس الرواد على تجربة الغرفة ممثلة فيس "مركز رعاية المستهلك"، باستهداف المدارس ودور النشء في إطلاق فعاليات توعوية وإرشادية خاصة بالاستهلاك.