بنك عودة اللبناني يطلق شركته المالية في السعودية رسميا
أعلنت شركة السوق المالية السعودية "تداول" الأسبوع الماضي أن شركة عودة العربية السعودية أنهت جميع الإجراءات والمتطلبات الفنية والنظامية المتعلقة بعضوية السوق المالية المحلية والتي تخولها لتصبح إحدى مؤسسات الوساطة العاملة التي تقدم خدمات الوساطة المالية والتعامل بصفة وكيل في السوق المالية السعودية (البيع والشراء للأسهم المحلية).
وكان بنك عودة اللبناني قد أعلن في وقت سابق أنه سيبدأ العمل في السعودية في الربع الأخير من العام الجاري بعد أن حصل على رخصة لتقديم مجموعة متنوعة من الخدمات المصرفية الاستثمارية في المملكة. وأضاف البنك أنه سيمتلك حصة قدرها 70 في المائة في شركة عودة السعودية، فيما سيمتلك مستثمرون سعوديون من الأفراد والشركات الحصة الباقية البالغة 30 في المائة.
ونقل بيان سابق عن ريمون عودة رئيس مجلس إدارة بنك عودة أنه واثق بأن بنك عودة - السعودية سيكون مثالا حيا للتطور الذي شهدته أسواق رأس المال في المملكة وسيتيح فرصة لتطوير أنشطة مجموعة عودة الاستثمارية في المنطقة.
وفي وقت سابق من العام الجاري, أوضح عبد الله الحبيب رئيس مجلس إدارة "عودة العربية السعودية"، أن دخول مؤسسة مالية بحجم "عودة العربية" تمثل إضافة نوعية في السوق المالية المحلية لما لها من تجربة طويلة وإمكانيات في تقديم الخدمات والمنتجات البنكية. وبهذا الترخيص يكون واحد من أعرق البنوك العربية قد دخل سوق المال السعودية, الأمر الذي يعني أن السوق المحلية باتت مستقطبة للرساميل الخارجية (العربية والأجنبية) في القطاعات كافة الصناعية والخدمية والمالية وغيرها. وسيعزز هذا الاستثمار الأجنبي في قطاع الوساطة المالية من نمو القطاع من جهة وتعزيز هيكلته وتوسيع قاعدته والدفع بالمتعاملين فيه نحو التوجه الاستثماري.