عبد العزيز العفالق .. عندما تزهو الأوسمة بالخيرين

عبد العزيز العفالق .. عندما تزهو الأوسمة بالخيرين

للخير مجالاته .. وهناك العديد ممن نذروا أنفسهم لعمل الخير ومساعدة المحتاجين ابتغاء المثوبة من الله سبحانه، ورغبةً في سد عوز الفقراء وكفايتهم الحاجة.
عبد العزيز بن سليمان العفالق رجل اتصف بالكرم والشهامة وحب الخير، حيث يعتبر أحد الرجال الذين نذروا أنفسهم لخدمة هذا الوطن وأبنائه في مجالات مختلفة من خلال العديد من المناصب التي تبوأها طوال حياته العملية سواء في المجال الاقتصادي أو الاجتماعي، وما تكريمه من قبل الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء بوسام جمعية البر خلال حفلها السنوي السادس نظير دعمه للجمعية ومشاريعها إلا تأكيد على ذلك.
ولد العفالق في الأحساء عام 1359هـ، وتبوأ خلال حياته العملية عدة مناصب من بينها رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الأحساء من الدورة الثالثة حتى الخامسة، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الحسين والعفالق، رئيس مجلس إدارة شركة الأحساء للتنمية حتى عام 2003م، رئيس مجلس إدارة الشركة الشرقية الزراعية حتى عام 1397 م، رئيس مجلس مديري شركة الأحساء للسياحة والترفيه، رئيس مجلس ادارة المدينة الصناعية في الأحساء منذ عام 1988 م حتى عام 2001م، عضو مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، عضو سابق لمجلس إدارة مصلحة المياه والصرف الصحي في المنطقة الشرقية، عضو مجلس إدارة المنطقة الشرقية في دورته الأولى ورئيس لجنة الزراعة والمياه وحماية البيئة في تلك الدورة، عضو في مجلس إدارة مشروع الري والصرف، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر في الأحساء في دورتها السابقة، عضو مجلس أمناء مؤسسة الفكر العربي في بيروت.
يرى العفالق أن عمل الخير لا يتوقف عند حد معين، فمن يطمح إلى المثوبة والأجر من الله سبحانه يجب عليه المساهمة في أعمال البر ودعم المحتاجين، فديننا يحثنا دائما على فعل الخير في شتى مجالات الحياة، كما أن لنا في رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة حيث كان يحرص دائما على فعل الخير ويحث أصحابه رضوان الله عليهم على ذلك، فما نقدمه في سبيل مساعدة أخوة لنا وكفايتهم الحاجة يعتبر قليلا مما أنعم الله به علينا.

الأكثر قراءة