الزميل محمد القدادي يصدر آخر كتبه
صدر للزميل محمد بن علي القدادي رئيس تحرير جريدة اتجاهات، كتاب جديد ضمن "سلسلة كتاب القدادي" بعنوان "قصيدة خالد الفيصل الأولى".
مقاس الكتاب من القطع المتوسط، وجاء في طباعة فاخرة ويحتوي 682 صفحة من الورق الصقيل، يستعرض فيه المؤلف نشأة وولادة الأمير خالد الفيصل وعلاقته بوالديه وجده ويسير معه إلى حياته الخاصة ودراسته داخل المملكة وخارجها ومراحل الفشل والنجاح في حياته، كما يستعرض الكتاب لأول مرة بشيء من التفصيل بداية هوايات الأمير خالد الفيصل في الفن التشكيلي ولوحاته التي كان يحرقها، ومع الشعر وبداياته فيه ناشرا عددا من القصائد التي لم تنشر في دواوينه عند كتابته للشعر، ثم يستعرض المؤلف محبة الأمير خالد الفيصل وممارسته لهوايتي القنص والفروسية.
ويتوقف المؤلف في كتابه طويلا في المرحلة التي عمل فيها الأمير خالد مديرا عاما لرعاية الشباب وعمله فيها بشيء من التفصيل، مستعرضا العديد من أولوياته فيها منها: بناؤه للأستادات الدولية ووضعه لنظام الأندية وتحويله للأندية من رياضية فقط إلى أندية ثقافية اجتماعية رياضية ودمجها.
ويضع الكتاب لأول مرة حدا للجدل الذي ما زال يدور حول فكرة دورة الخليج هل هو صاحب فكرتها أم الشيخ محمد بن خليفة رئيس الاتحاد الرياضي البحريني، حيث قابل المؤلف الشيخ محمد بن خليفة وحصل منه على وثيقة مكتوبة وحديث مسجل لخالد الفيصل منهيا بهذا الكتاب أي جدل أو حوار في هذه الجزئية.
وينتقل المؤلف مع شخصية الكتاب إلى عسير مستعرضا الإنجازات التي حققها الأمير خالد الفيصل، ثم يسجل بدقة وتفصيل اللحظات التي تم فيها استقباله لخبر تعيينه أميرا لمكة المكرمة، وكيف ودع أهالي عسير، ثم استقباله من أهالي منطقة مكة المكرمة.
الكتاب يحتوي على 300 وثيقة وصور نادرة للأمير خالد الفيصل من طفولته وفي حياته الخاصة ومدرسته الابتدائية وفي المقناص وفي البر والجبل.
وفي لفتة نادرة ومقدرة من رجل الأعمال الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد تفضل بطباعة الكتاب على نفقته والكتاب من إصدار وكالة القدادي للدعاية والإعلان والعلاقات العامة وتولى رعاية المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه الكتاب الشيخ علي جميعة من خلال شركة السياحية.