صيادلة: صلاحية الأدوية تختلف حسب نوعها وطريقة حفظها

صيادلة: صلاحية الأدوية تختلف حسب نوعها وطريقة حفظها

يكتب تاريخ الصلاحية على معظم أنواع الأدوية في صورة شهر ثم سنة مثل 12/2007 ومعناه أن الدواء صالح للاستعمال حتى نهاية اليوم الأخير من شهر الصلاحية، شهر كانون الأول (ديسمبر) في المثال المذكور
ويتم تحديد تاريخ الصلاحية عن طريق إجراء اختبارات للدواء عقب تحضيره للتأكد من فاعليته وثبات تركيبه ومدى تركيز المادة الفعالة به
ويتم إجراء اختبارات تحت ظروف مماثلة للظروف الطبيعية مثل الحرارة والرطوبة وكذلك تحت ظروف قاسية أشد من الطبيعية لزيادة ضمان الفاعلية، وعند وصول الدواء إلى نهاية فترة الصلاحية المدونة عليه يعني هذا وصول تركيز المادة الفعالة به إلى 90 في المائة من تركيزها الطبيعي
وليس بالضرورة أن الدواء منتهي الصلاحية يكون دائماً ضارا بالصحة، وإن كان من غير المفضل استعمال الدواء بعد انتهاء فترة الصلاحية.
وقد يتساءل البعض: هل يمكن أن يصبح الدواء غير صالح للاستعمال على رغم أن صلاحيته لم تنته بعد ؟ الجواب: نعم ، فبعض الأنواع تحسب صلاحيتها من بداية فتحها للاستعمال، كنقط العين يجب التخلص منها بعد شهر من بداية استعمال العبوة منعاً لخطر التلوث الذي قد يحدث، وبالتالي يضر العين.
وهنالك أيضاً المضادات الحيوية التي تأتي في صورة مسحوق يحل بالماء عند فتحه، فدواء الأموكسيسلين صالح لمدة 14 يوماً من تاريخ فتح العبوة للاستعمال.
ويؤكد الصيادلة أن طريقة حفظ الدواء تؤثر في صلاحيته، حيث إن ترك الدواء في درجة حرارة أعلى من المدونة على غلافه تعرضه للتلف بسرعة أكبر. لذا عند شراء دواء جديد يجب مراجعة ظروف التخزين المدونة على الغلاف أو سؤال الصيدلي ليرشد إلى طريقة الحفظ المثلى له، وعند الشك في صلاحية دواء ما يمكن استشارة الصيدلي ليساعد على توضيح ذلك، وإذا لم يتمكن المريض من ذلك فيفضل التخلص من الدواء محل الشك وشراء عبوة جديدة تجنباً للمشكلات.

الأكثر قراءة