شاب سعودي يطور برنامجا مختصا بالمؤشرات الفنية لسوق الأسهم
شاب سعودي يطور برنامجا مختصا بالمؤشرات الفنية لسوق الأسهم
ابتكر شاب سعودي برنامجا مطوراً مختصا بسوق الأسهم السعودية يحتوي على تطبيقات رياضية يتم عملها على أساسيات أسعار الأسهم اللحظية، تعطي في النهاية اتجاه السهم صعودا أو نزولا مما يجعله مؤشرا مبكرا ودقيق النتائج.
وحصل مهند عصام العباس على حقوق المؤلف للبرنامج والتصريح بعد نيله الفسح من وزارة الثقافة والإعلام في جدة تحت مسمى "برنامج السيف". وأوضح لـ "الاقتصادية" أن بداية الفكرة كانت عندما بدأ بأخذ دورات متخصصة في التحليل الفني لسوق الأسهم السعودية في جدة، وقرر حينها بعد تعاملات متعددة وناجحة لتتبع المؤشرات الفنية للأسهم على تطوير برنامج واستطاع تكوينه وإنجازه في غضون أشهر قصيرة.
وذكر العباس أنه من أبرز مهام البرنامج عدة نقاط منها معرفة اتجاه السهم والسوق، الوضوح في التعامل مع سوق الأسهم والحماية من الخسائر أو تقليصها، الإسهام في مساعدة المستثمر في اتخاذ القرار الصائب وكذلك تميزه بسهولة فهم المتعامل مع المؤشر. كما يتميز عن بقية البرامج المتعارف عليها حالياً بسهولة الفهم والتعامل معه حيث لا يحتاج إلا إلى دقائق معدودة لتعلمه.
المستفيد من البرنامج
وأجاب العباس بخصوص ما إذا كانت البنوك أو تداول أو صاحب المحفظة المستفيد المباشر من البرنامج بقوله: "الكل على حد سواء مستفيد حيث إن البرنامج لا يحدد شخصية المتعامل في السوق. ويظهر ذلك من خلال الزمن الذي يستغرقه لتوضيح حركة السهم تكون على حسب تحرك السهم حيث إنه يقيس حركة السهم وعلى أساسه يتم معرفة اتجاه السهم. حيث إن من أهم أهدافه تنبيه المتداول ودحض الإشاعات واتخاذ القرار الصائب".
وأضاف أنه ليس هناك جهة معينة مخصصة بالاستفادة أما إذا كان المقصد استفادة المستثمر أو المضارب اليومي فتكون الاستفادة الأفضل للمضارب اليومي.
وبين العباس حول تشغيل البرنامج ما إذا كان يحتاج أن يعمل على أجهزة خاصة أو مع شبكات المنشآت أو يمكن استخدامه من خلال شبكة الإنترنت بقوله: "إن البرنامج لا يحتاج إلى وقت وجهد كبير للتعامل معه، أما طريقة عمله فهو يكون من خلال شبكة الإنترنت وذلك بربطه بأحد الشركات الموفرة لمعلومات سوق التداول".
وأفاد بشأن الحصول على البرنامج وتكاليف تشغيله وهل هناك رسوم لاستخدامه بأنه لم تحدد بعد كيفية الحصول على البرنامج وتكاليف تشغيله، ويتطلع إلى التعامل مع شركة أو مؤسسة مختصة بالأسهم لتبني البرنامج وتطويره وجعله بين المتعاملين في سوق الأسهم.