قطاع الأدوية يرفع مؤشرات الأسهم الأوروبية في تعاملات متقلبة

قطاع الأدوية يرفع مؤشرات الأسهم الأوروبية في تعاملات متقلبة

قطاع الأدوية يرفع مؤشرات الأسهم الأوروبية في تعاملات متقلبة

ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس، بعد هبوطها الشديد في اليوم السابق بفض انتعاش أسهم شركات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية.
وحلت أسهم الأدوية والتكنولوجيا الحيوية محل قطاعي البنوك والنفط كأكبر عامل محرك للسوق.
وارتفعت أسهم جلاكسو سميثكلاين 3.7 في المائة لتتصدر قائمة الأسهم الصاعدة على مؤشر يوروفرست 300 الرئيس لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا.
وفي وقت سابق اليوم رفعت مجموعة سيتي جروب المصرفية تصنيفها لقطاع الرعاية الصحية في أوروبا، ما أدى إلى ارتفاع أسهم "نوفارتس" 3.7 في المائة وأسهم روش" بنسبة 3 في المائة وأسهم "استرازينيكا" 5.4 في المائة.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 بنسبة 0.5 في المائة إلى 1449.81 نقطة. وأغلقت الأسواق الأمريكية أمس بمناسبة عيد الشكر. وأمس الأول سجل المؤشر يوروفرست 300 أسوأ أداء يومي له منذ 16 آب (أغسطس) قبل خفض أسعار الفائدة الأمريكية لتيسير أداء أسواق الائتمان.
على صعيد البورصات الوطنية في أوروبا ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني بنسبة 0.4 في المائة ومؤشر داكس الألماني بنسبة 0.1 في المائة بينما زاد مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.5 في المائة.
وفي آسيا, حول مؤشر نيكي للأسهم اليابانية مساره النزولي، وأغلق مرتفعا اليوم الخميس ليعوض خسائره المبكرة التي دفعته إلى النزول إلى أدنى مستوى في 16 شهرا وذلك مع تراجع الين أمام الدولار.
وارتفع مؤشر نيكي القياسي 0.3 في المائة ليغلق على 14888.77 نقطة. وكان نيكي قد هبط خلال المعاملات الصباحية إلى 14669.85 نقطة مسجلا أدنى مستوى منذ تموز(يوليو) 2006.
وأغلق مؤشر توبكس الأوسع نطاقا على 1437.38 نقطة بانخفاض 0.1 في المائة بعد أن هبط في وقت سابق إلى 1417.47 نقطة وهو أدنى مستوى منذ تشرين الأول (أكتوبر) عام 2005.
وفي سوق العملات, انخفض الدولار الأمريكي إلى مستوى قياسي جديد مقابل اليورو الأوروبي والفرنك السويسري وسلة من العملات مع تزايد التوقعات في الأسواق بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيخفض الفائدة الشهر المقبل.
ومما يزيد الضغوط النزولية على الدولار انتعاش أسواق الأسهم، وتحسن بسيط في الإقبال على المخاطرة جعل المستثمرين أكثر استعدادا لضخ أموالهم في العملات ذات العائد المرتفع أو في عملات الأسواق الناشئة.
ودفع ذلك العملة اليابانية للتراجع رغم كونها مصدرا مفضلا للتمويل الرخيص لانخفاض الفائدة عليها.
وانخفض الين أمام الدولار بعد ارتفاعه أمس الأول لأعلى مستوى في عامين ونصف العام بينما ارتفع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي اللذان يتمتعان بعوائد مرتفعة.
ونظرا لإغلاق الأسواق الأمريكية بمناسبة عيد الشكر اليوم وإغلاق الأسواق
اليابانية غدا الجمعة فمن المرجح أن يظل حجم التداول محدودا نسبيا حتى نهاية الأسبوع الأمر الذي قد يؤدي إلى تفاقم التقلبات.
وارتفع اليورو الأوروبي اليوم إلى 1.4873 دولار، ليسجل مستوى قياسيا لتصل مكاسبه منذ بداية العام إلى 12.5 في المائة.
وانخفض الدولار إلى أدنى مستوياته على الإطلاق أيضا مقابل العملة السويسرية فبلغ 1.1007 فرنك قبل أن ينتعش قليلا ليصل إلى 1.1022 فرنك بحلول الساعة 8:11 بتوقيت جرينتش.
كما سجل الدولار أدنى مستوى له أيضا مقابل سلة من العملات الرئيسة ببلوغه 74.916.
وتعززت التوقعات بخفض جديد في أسعار الفائدة يوم الثلاثاء بعد أن توقع مجلس الاحتياطي الاتحادي أن يتباطأ النمو الاقتصادي في العام المقبل.
وارتفع الدولار نحو 0.5 في المائة مقابل العملة اليابانية إلى 108.87 ين
مبتعدا عن أدنى مستوياته منذ عامين ونصف العام الذي سجله يوم الأربعاء عند 108.23 ين وفقا لبيانات رويترز. كما ارتفع اليورو 0.5 في المائة إلى 161.64 ين.

الأكثر قراءة