الأقراص المنومة للأطفال تحتل المرتبة الأولى في القائمة العالمية للمنتجات الرديئة
الأقراص المنومة للأطفال تحتل المرتبة الأولى في القائمة العالمية للمنتجات الرديئة
تعتبر الأقراص المنومة التي يتم الإعلان عنها للأطفال، واللعب الخطيرة والمياه الموضوعة في زجاجات والتي تؤخذ من الصهاريج المحلية من بين أسوأ المنتجات في العالم، حسبما قالت حركة عالمية للمستهلكين. وبالإعلان عن جوائزها للمنتجات الرديئة لعام 2007 قالت منظمة Consumer International إن الجائزة الأولى ذهبت إلى الشركة اليابانية تأكيدا للأدوية، وهي فرع أمريكي، بسبب ترويج دواء منوم للأطفال. ونشرت الشركة إعلاناً تلفزيونياً في الولايات المتحدة استخدم منوماً للأطفال وألواح طباشير وحافلة مدرسية لبيع دوائها روزيرم Rozerm. وقالت منظمة كونسيومرز إنترناشونال إن إعلانات "العودة إلى المدارس" والتي التزمت بالقانون الأمريكي، روجت للأقراص المنومة للآباء دون إدراج تحذيرات صحية للأطفال. وقالت المنظمة:" تظهر هذه الحالة المدى الذي سيصل إليه بعض شركات الأدوية لزيادة مبيعات منتجاتها، وكيف يمكن للإعلان الاستهلاكي أن يروج بشكل مباشر لاستخدام الدواء غير المعقول، وإلى أي مدى يمكن للتنظيم الضعيف أن يعزز سلوك الشركات غير المسؤول".
وذهبت جائزة أخرى لشركة المشروبات الضخمة، كوكاكولا، لدفع مسيرة التسويق في "عوالم الأشياء السخيفة" في الولايات المتحدة وجنوب أمريكا بمياهها الموضوعة في زجاجات من نوع داساني Dasani والتي تعبأ من الصهاريج نفسها مثل مياه الحنفيات المحلية.وأعطيت شركة كيلو جز Kellogg’s وهي المشهورة بأغذية الحبوب، جائزة للغذاء الرديء، على استخدامها على نطاق عالمي للشخصيات الكرتونية والتسويق التي تستهدف الأطفال رغم المعدلات العالية للملح والسكر في بعض الأغذية.قالت منظمة كونسيومرز إنترناشونال:" إن شركة كيلوجز واحدة من عدد من شركات الأغذية العالمية التي تجني الأموال من بيع منتجات تحتوي على نسبة عالية من الدهنيات والسكر و/أو الملح"."وبتهديد من المقاضاة في الولايات المتحدة، وافقت شركة كيلوجز على تغيير بعض ممارساتها التسويقية، مع أننا نعتقد أنها تفعل القليل جداً في وقت متأخر جداً". وورد ذكر اسم شركة تويميكر ماثلToymaker Mattel إزاء الاسترجاع العالمي لأكثر من 19 مليون منتج تصنع في الصين، بسبب معدلات الرصاص العالية وأحجار المغناطيس الصغيرة. في الشهر الماضي اعتذرت صانعة اللعب الأمريكية للصين، قائلة إن الأغلبية الشاسعة من المواد المسترجعة كانت نتيجة أخطاء في التصميم ولم يكن لها أي علاقة بالمكان الذي صنعت فيه اللعب.
وقالت منظمة كونسيومرز إنترناشونال:" هذه حالة تقليدية لتجنب المحاسبة وتحويل المسؤولية على نطاق عالمي، فمهما كان مكان وقوع الخطأ فإن سلامة المستهلكين قد تمت الاستهانة بها، ويجب أن يكون هذا محور التركيز الكامل لانتباه شركة ماتل، وليس توجيه الاتهامات، وعدم لوم التهرب".وقالت كونسيوموز إنترناشونال، وهي اتحاد عالمي للمنظمات التي تدافع عن المستهلكين إن الجوائز استهدفت تسليط الضوء على إساءة استغلال ثقة المستهلكين. وقال المدير العام للمنظمة، ريشارد لويد:" هذه الشركات التي تملك عدة مليارات من الدولارات أنواع تجارية عالمية تتحمل مسؤولية أن تكون صادقة وقابلة للمحاسبة ومسؤولة".وأضاف قائلاً:" بإبراز عيوبها فإن منظمة كونسيومرز إنترناشونال وأعضاءها البالغ عددهم 220 منظمة تعتبر الشركات مسؤولة وتطالبها بتحمل المسؤولية الاجتماعية بشكل جدي. وجاء منح الجوائز التي أعلنت في المؤتمر العالمي منظمة كونسيومرز إنترناشونال الذي عقد في سيدني من قبل شكاوى المنظمات الاستهلاكية في أرجاء العالم . وضمت معاير الاختيار النهائي حجم الشركة ونطاق المبيعات والتسويق والأثر في المستهلكين وإمكانات التغيير من جانب الشركة.