6 وفود تجارية تفتح ملفاتها الاستثمارية أمام السعوديين

شهدت أروقة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض نشاطاً أجنبياً تجارياً واستثمارياً مكثفاً خلال الأسبوع الماضي، حيث استقبلت الغرفة خمسة وفود كان أولها يوم السبت 29/10/1428هـ الموافق 10/11/2007م وفداً تجاريا فلبينيا مكونا من 13 شركة اختص بمجالات المواد الغذائية، الثروة السمكية، تجارة المانجو الطازجة والمعالجة، وخدمات التسويق.
ثم ناقش مساء اليوم نفسه رجال أعمال سعوديون مع نظرائهم الألمان التعاون التجاري والاستثماري في مجالات الاستشارات الهندسية للمصانع وأنظمة الإنتاج، صمامات المكائن الصناعية، الحديد الصلب للصناعات البتروكيماوية، قوالب للصناعات البلاستيكية، وأنابيب للمصانع بمواصفات عالية الجودة.
وأكد اللقاء الذي استضافته الغرفة يوم الأحد 1/11/1428هـ الموافق 11/11/2007م، مع وفد ولاية فرجينيا الأمريكية الذي ضم ممثلين لسبع شركات أن تلك الزيارة ستفتح بابا آخر لزيادة المصالح المتبادلة والمتطورة بين البلدين, موضحا أن الولايات المتحدة ظلت على رأس قائمة الدول التي تصدر وتستورد منها المملكة, كما ناقش رجال الأعمال في البلدين مجالات الاستثمار في المعدات الميكانيكية المصنعة من معادن مقاومة مثل النيكل والنحاس، ومنتجات الأمن والسلامة الصناعية بمختلف حقولها وأجهزة قياس البيئة ومدخلات مصافي النفط وأجهزة التكييف والتبريد.
وفي يوم الإثنين 2/11/1428هـ الموافق 12/11/2007م استضافت غرفة الرياض الملتقى التجاري الصناعي السعودي ـ الروماني، حيث أكد الملتقى أهمية تعزيز التعاون الثنائي المشترك لتعزيز فرص الاستثمار لدعم القطاع الخاص في البلدين وخاصة في المجالات التي عرضها الوفد الروماني والتي تمثلت في المستحضرات الصيدلانية وصناعة الأدوية، إنتاج وصناعة الأخشاب، صناعة وتطوير الأفران الصناعية، صناعة الزيت والغاز، مكونات ومعدات مصانع الأسمنت والمناجم، صناعة شبكات الغاز وتوزيع الماء والشبكات الكهربائية وتركيب المعدات.
كما استضافت غرفة الرياض يوم الأربعاء الماضي 4/11/1428هـ الموافق 14/11/2007، وفدا تجاريا من بولندا اختص بمجالات إنتاج الحليب، الأجبان، الحلويات بأنواعها.
وبحث وفد مكسيكي مساء يوم السبت الماضي مع رجال أعمال سعوديين فرصا استثمارية مشتركة في المكسيك، وشرح الوفد أبرز تلك المشاريع والتي جاءت في أكثر من مجال.
وجرى خلال هذه اللقاءات التي شارك فيها رجال أعمال سعوديون مختصون بالأنشطة التي تمثلها تلك الوفود الأجنبية، بحث واستعراض آفاق التعاون الراهن والمستقبلي في المجالات التجارية والصناعية والسياحية وبناء شراكات استثمارية تستهدف تعزيز المصالح الاقتصادية السعودية وتبادل المنافع مع شركات القطاع الخاص في المملكة والدول التي تمثلها الوفود الزائرة، وتذليل العقبات والمشكلات التي تعترض زيادة حجم التبادل التجاري بين المملكة وبلدان تلك الوفود في إطار الرغبة المشتركة لتعزيز التعاون ودعم القطاع الخاص مع تلك الدول.