أبوظبي: مصنع للأسلاك الممغنطة بـ 250 مليون درهم

أعلنت شركة الإمارات الدولية للاستثمار عن نيتها إقامة مصنع للأسلاك الممغنطة في إمارة أبو ظبي بتكلفة تبلغ نحو 250 مليون درهم، في إطار خطة متكاملة تتبعها الشركة لتغطية الطلب المتنامي على مختلف أنواع الأسلاك والكابلات الكهربائية، في الوقت الذي بدأ فيه مصنع إلكتروكاب الإمارات الذي ينتج كابلات نقل الكهرباء وأسلاك المباني بتسويق منتجاته للشركات المستهلكة.
وسينتج المصنع ثلاثة أنواع من الأسلاك الممغنطة تشمل أسلاكاً دائرية مغطاة بالورنيش بمقاسات مختلفة تبدأ من 0.5 مليمتر وحتى 4.5 مليمتر.
وسيتضمن إنتاج المصنع أسلاك مقاطع مبططة معزولة بالورنيش أو الورق تستخدم في إنتاج المحولات الكهربائية. كما سيكون بإمكان المصنع إنتاج أسلاك ألمنيوم دائرية و"مبططة" معزولة حسب طلب العميل.
وأوضح المهندس عمر يونس المدير العام للمصنع، أن مصنع الأسلاك الممغنطة الذي يعد الأول من نوعه في إمارة أبوظبي سيلبي الطلب المتزايد على مثل هذا النوع من الأسلاك التي تستخدم في تصنيع المحركات والمحولات الكهربائية.
وسيقام المصنع الجديد على مساحة تبلغ 25 ألف متر مربع حيث من المتوقع أن تبلغ طاقته الإنتاجية في المرحلة الأولى نحو 25 ألف طن من النحاس، وستتضاعف الطاقة الإنتاجية الكاملة للمصنع في المراحل اللاحقة.
وستبدأ الأعمال الإنشائية للمصنع قبل نهاية العام الحالي, ويتوقع الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى في أواخر العام المقبل، وسيكون المصنع جاهزا بمراحله كافة في نهاية عام 2009.
وأكدت دراسات الجدوى التي أجرتها الشركة وجود طلب متنام على منتجات المصنع في السوقين المحلية والإقليمية، متوقعا أن يتم تسويق معظم منتجات المصنع في السوق المحلية، إضافة إلى دخول أسواق مجاورة بعد رفع طاقته الإنتاجية.
وكشف عن أن "الإمارات الدولية للاستثمار" دخلت في اتفاقيات تسويق مع شركات عالمية تعمل في المنطقة بهدف تلبية احتياجات تلك الشركات من منتجات المصنع.
وحول التطورات في مصنع إلكتروكاب الإمارات، أوضح المهندس عمر يونس أن المصنع ينتج أسلاك المباني وكابلات نقل الكهرباء بجميع المقاسات سواء كانت نحاسية أو من الألمنيوم ذات الجهد المنخفض والمتوسط والعالي حتى 220 كيلو فولت.
كما ينتج مصنع إلكتروكاب الذي يقوم على مساحة تبلغ 105 آلاف متر مربع في المدينة الصناعية في أبوظبي الأسلاك المرنة وأسلاك الإشارة.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية الحالية للمصنع 25 ألف طن من النحاس وسبعة آلاف طن من الألمنيوم، متوقعا أن ترتفع خلال العام المقبل إلى 40 ألف طن نحاس و15 ألف طن ألمنيوم، وذلك لتغطية الطلب على الكابلات الكهربائية في أبوظبي بشكل خاص والإمارات بشكل عام.