دول الخليج تستثمر 375 مليار دولار في قطاع الاتصالات

دول الخليج تستثمر 375 مليار دولار في قطاع الاتصالات

يتوقع خبراء صناعة الاتصال أن تنفق دول الخليج مبلغا هائلا يصل إلى 375 مليار دولار في توسعة قطاع الاتصالات والقطاعات المتصلة به خلال العقد التالي وفقا لخبراء في الصناعة.
وتصل قيمة المشاريع الحالية في الهندسة المدنية البنية التحتية من مختلف الأنواع في دول مجلس التعاون إلى 1.3 تريليون دولار وفقا لمؤسسة الأبحاث بروليدز. والمنطقة مرشحة وسط التقنيات الجديدة والمبتكرة لأن تكون واحدة من أكثر الأسواق ربحية في العالم مع توفر مجموعة متنوعة من الفرص التجارية وحيز كبير لاستيعاب أنظمة الاتصالات المتقدمة.
ويقدر أن تخصص 25 في المائة من ميزانيات تطوير البنى التحتية في دول الخليج التي سيتم إنفاقها على توسعة قطاعات الاتصالات وفقا لمنظمي معرض ومؤتمر الشرق الأوسط الثاني للاتصالات الدولي "ميكوم 2008" الذي يقام بين 26 و 28 أيار (مايو) 2008 في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض.
وذكر تريفور بونت مدير معارض المجموعة في (آي آي آر الشرق الأوسط) التي تنظم ميكوم 2008 أن تقريرا حديثا خلص إلى نتيجة مفادها أن قطاعات الاتصالات وإنترنت النطاق العريض ستجمع دخلا يصل إلى 70 مليار دولار سنويا بحلول 2015 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقطاع الاتصالات في الإمارات لوحدها هو واحد من أسرع الأسواق نموا ليس إقليميا فحسب بل وعالميا أيضا.
وأشار إلى أن ثورة الاتصالات العالمية تواصل إحداث تأثيرات في الشرق الأوسط حيث لا تزال حماسة المنطقة للهواتف المتحركة والتكنولوجيا الرقمية والإنترنت والاتصالات متقدة. وسيركز معرض (ميكوم) في دورته الجديدة بصورة رئيسية على قطاعات الاتصالات الذكية والمتحركة والأرضية والجيل الثالث والمطورين والأمن والوايماكس والنطاق العريض.
وبموازاة المعرض تستضيف سلسلة من مؤتمرات وندوات (ميكوم 2008) وزراء ومزودي خدمات الاتصالات ومؤسسات الاتصالات ومشتري الكيبل والفضائيات والشبكات والصانعين والمستخدمين النهائيين ورجال الأعمال ورواد الأعمال والمستوردين والموزعين والمتعهدين وشركات الخدمات.
ويشارك متحدثون رفيعو المستوى بالقطاع في المؤتمر حيث يلقون كلمات حول القضايا الأساسية التي تؤثر في أسواق الشرق الأوسط مع توفير منتدى لنقل المعرفة يمكن للاعبين في قطاعات الاتصالات الإقليمية والدولية من خلاله من معالجة العديد من القضايا التي تهمهم.

الأكثر قراءة