قصيدة وكورة ورئيس نادي!

قصيدة وكورة ورئيس نادي!

انتقلت عدوى الشعر والضوء الذي يمنحه "لصاحب موهبته" حقيقة أكانت أم مزيفة، للوسط الرياضي، فقبل سنوات من الآن كان الشعر مصدر دخل كبير لباعة القصائد إذ هنالك ألف "مزيّف" يبحث عن قصائد يشتريها ومن ثم يقدم نفسه للساحة كشاعر جهبذ، وفي هذا الوسط يصح مبدأ " اللي ما معهوش ما يلزمهوش" حيث كان الثري قادرا على أن يكون "ناشر، شاعر، كاتب، أديب، ملحن، رسام، روائي، قاص" وبالتالي، ظهرت أسماء كثيرة كشعراء والجميع كان يعلم الحقيقة، ولكن قطع الأرزاق "شين"، وفي هذه الفترة أصبحت الرياضة متمثلة في كرة القدم، مكانا للشهرة والظهور والتفاعل الاجتماعي، لذا لا نستغرب أن هناك أندية تضررت بشكل كبير كون من يرأسها لا يعرف عن كرة القدم سوى اسمها، ولكن هذا الرئيس "مليان" و"كاش"، ولعل الوحيد الذي حل المعادلة بشكل جيد هو منصور البلوي، رغم فشله كشاعر غنائي، متى ما استثنينا "الأماكن".
ونحن كمتابعين ومهتمين بالشعر نحمد الله أن الموجة وموضة الشهعرة انتقلت للأوساط الرياضية كي نرتاح قليلا من دخلاء الشعر وأمسيات المجاملات والتصفيق المصطنع.

الأكثر قراءة