الوليد بن طلال يشتري أكبر طائرة خاصة في العالم

الوليد بن طلال يشتري أكبر طائرة خاصة في العالم

الوليد بن طلال يشتري أكبر طائرة خاصة في العالم

سيطرت صفقة شراء الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة طائرة إيرباص فئة "القصر الجوي Flying Palace" نوع A380 مع شركة إيرباص العالمية بقيمة 319 مليون دولار أمس على أجواء معرض دبي للطيران 2007 ليصبح بذلك أول فرد يقتني الفئة الخاصة لكبار الشخصيات من الطائرة الجديدة ذات الطابقين ومحركات طائرة A380 من صنع رولز رويس ترينت Rolls-Royce Trent 900 وستجهز الطائرة في مركز إنجاز سيتم تحديده لاحقاً.
ووصل الأمير الوليد بن طلال أمس إلى أرض مطار دبي ووقع الصفقة بنفسه مع رئيس مجلس إدارة إيرباص توم أندرز وغادر دبي مباشرة بعد التوقيع على أن يتم تسلم الطائرة في عام 2010.
وقال جون ليهي، الرئيس التنفيذي لعملاء شركة إيرباص: "إن طلب الأمير الوليد يؤكد نجاح مبيعات إيرباص في قطاع الطيران الخاص ابتداءً من أصغرها حجما A318 إيليت إلى أكبرها حجماً A380 فئة القصر الجوي Palace Flying؛ كما أن هذا يدعم المبيعات القوية لفئة كبار الشخصيات A330/A340".
وتعد طائرة إيرباص A380 العملاقة أحدث طائرة في العالم، وتم تسليم أول طائرة تجارية من نوع إيرباص A380 لشركة الخطوط الجوية السنغافورية خلال الشهر الحالي. وتعد طائرة إيرباص A380 أكبر طائرة في العالم فهي أوسع بمقدار 15 مترا وأعلى بأربعة أمتار وأطول بمترين وأثقل بـ 118 طنا من طائرة "البوينج" 747 جامبو التي كانت تعتبر أكبر طائرة في العالم على مدى العقود الأربعة الماضية. وتتسع الطائرة لـ 555 راكبا و700 راكب في كامل استخدامها الاقتصادي بينما تتسع "بوينج" 747 لـ461 راكبا.
وتتميز طائرات إيرباص بتصميمها الحديث الذي يجعل منها الأكثر جاذبية وقيمة للمسافرين على متنها والشركات التي تقتنيها. كما تتميز طائرات إيرباص الجديدة بتصميم متطور واقتصادي في استهلاكه للوقود، ومصنوعة من معدن قوي (كربون فايبر) يجعل منها خفيفة الوزن، وبها مقصورة قيادة مألوفة تقلل من تكاليف التدريب، وصيانتها داخلية توفر الوقت والمصاريف، ولها شبكة دعم عملاء في جميع أنحاء العالم.
من جانبه، قال توم أندرز، رئيس مجلس إدارة إيرباص ورئيسها التنفيذي: تنمو الحركة الجوية في الشرق الأوسط بشكل متسارع وبسرعة تتجاوز المعدلات العالمية للنمو، كما تتمتع المنطقة بأكثر الاقتصادات في العالم ديناميكية. وتتميز الإمارات باستثمارات ضخمة في مجال البنية التحتية وتحظى بموقع جغرافي فريد، وتعتبر اليوم من بين أكثر عشر دول في العالم تستثمر في طائرات جديدة. وسيشهد الشرق الأوسط نمواً سنوياً في الحركة الجوية تبلغ نسبته 8 في المائة، ويأتي في المرتبة الرابعة بعد الصين والهند وأوروبا الشرقية. وبالتالي فإن الشرق الأوسط يتحول إلى مركز رئيسي للحركة الجوية العالمية. وخلال السنوات العشر الماضية تطورت دبي لتصبح واحدة من أهم عشرة مراكز للحركة الجوية الدولية.
وكشف توم أندرز عن طلبات مدهشة على منتجاتهم من أكثر من 330 عميلاً وجهة تشغيلية، وقال: ما زال سجل الطلبيات في ازدياد مستمر. وفي تشرني الأول (أكتوبر)، حققنا رقماً قياسياً في عدد الطلبيات ليتجاوز الرقم الإجمالي ثمانية آلاف طلبية، ونبني حالياً أكثر من ثلاثة آلاف طائرة ونضمن تواصل الأعمال بنسب إنتاج قياسية لمدة خمس سنوات على أقل تقدير.
وأضاف، كما تعرفون، إذا انخفض الدولار الأمريكي بعشرة سنتات، فإننا نواجه التحدي لتوفير مليار يورو آخر. ولذلك فإن إيرباص تخضع لعملية إعادة هيكلة محورية للشركة.
وفي ما يخص طائرات إيرباص A380 العملاقة قال تم تسليم أول طائرة إيرباص A380، كما أعلنا قبل سنة من الآن، في 15 تشرين الأول (أكتوبر) إلى الخطوط الجوية السنغافورية. وتطير هذه الطائرة حالياً وللأسبوع الثالث حسب جدول رسمي للرحلات بين سنغافورة وسيدني.
وسوف يتم تسليم 13 طائرة من نوع إيرباص A380 عام 2008 وسنواصل جهودنا لإنتاج أربعة طائرات شهرياً عام 2010. وتبلغ السعة الإنتاجية الحالية القصوى التي نخطط لها أربعة طائرات في الشهر الواحد. وفي هذا السياق، يجب أن نتذكر أن A380 واحدة تمثل ثمانية طائرات A320 من ناحية الوزن، وبإمكانكم تصوّر حجم المهام التي ننفذها.
مشيرا إلى أن إيرباص، حسب الخطة الموضوعة ستقوم بتسليم 450 طائرة وهو رقم قياسي تاريخي لإيرباص ولصناعة الطيران العالمية. وسنواصل تعزيز معدلات الإنتاج حسب الطلب لننتقل من معدل 36 طائرة من عائلة طائرات A320 شهرياً إلى 40 طائرة عام 2010، ومن سبعة طائرات A330/A340 حالياً إلى عشر طائرات عام 2010، وإلى أربعة طائرات عام 2010 لطائرات "القصر الطائر" العملاقة.

الأكثر قراءة