"حلواني" ترفع مبيعاتها إلى ملياري ريال وتتحول إلى "مساهمة عامة"
أكد المهندس صالح أحمد حفني العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة حلواني إخوان، أن من أهم أهداف الخطة الاستراتيجية التي سيتم العمل على تطبيقها بعد التحول إلى شركة مساهمة عامة زيادة مبيعات الشركة من 600 مليون ريال إلى ملياري ريال خلال الخمس سنوات المقبلة.
وقال حفني خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في جدة، إن تطوير الشركة سيتم من خلال الاستحواذ على شركات ذات أنشطة صناعية مكملة أو مساندة لأنشطة الشركة الحالية في الداخل والخارج والعمل على تغطية احتياجات كافة الأسواق المحلية، إضافة إلى بعض الأسواق العربية والأجنبية.
وامتنع حفني عن الحديث حول معلومات متعلقة بأسماء وملكيات المصانع لحين الانتهاء من جميع الإجراءات الخاصة بعمليات الشراء ونقل الملكيات.
وأكد أن رفع مبيعات الشركة من 600 مليون إلى ملياري خلال الخمسة سنوات المقبلة سيتم من خلال رفع الحصص السوقية لمنتجات الشركة والطاقات الإنتاجية لمصانع الشركة ومنها مصنع المعمول وذلك بمضاعفة طاقته الإنتاجية وزيادة حصته السوقية من 28 في المائة إلى 40 في المائة، ومصنع المربى بزيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة 110 في المائة وزيادة الحصة السوقية من 35 في المائة إلى 50 في المائة، ومصنع الحلاوة الطحينية بزيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة 80 في المائة وزيادة الحصة السوقية من 50 في المائة إلى 65 في المائة ومصنع اللحوم بزيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة 100 في المائة في السعودية وبنسبة 50 في المائة في مصر.
وذكر المهندس حفني أن الخطة الاستراتيجية لشركة حلواني إخوان تهدف أيضاً إلى مضاعفة أعداد الموزعين المعتمدين في خارج السعودية ، والبالغ عددهم 35 موزعاً في الوقت الحاضر، نظراً لأن الشركة تنوي الدخول إلى أسواق جديدة إضافة للأسواق المتواجدة فيها حاليا، والبالغة 32 دولة، كما أن من ضمن الخطة الاستراتيجية إسناد مهام توزيع منتجات الشركة في الأسواق المحلية إلى شركات سعودية متخصصة.
كما أن المصانع الخمسة المملوكة للشركة في القاهرة تنتج أيضاً نفس العدد تقريباً من اللحوم المبردة، والحلاوة الطحينية، والطحينة، والمربيات، والمعمول، هذا وتستحوذ شركة حلواني إخوان على 52 في المائة من مبيعات الأسواق المحلية من المرتديلا والديك الرومي المدخن، وأكثر من 50 في المائة من مبيعات الطحينة السائلة والحلاوة الطحينية وأكثر من30 في المائة من المبيعات الإجمالية للمعمول والمربى.
وأوضح أن هناك أهدافاً أخرى ستعمل الشركة على تحقيقها بعد تحولها إلى شركة مساهمة عامة منها تطبيق أرفع مستويات التشغيل ، وتطبيق أنظمة المعلومات الإدارية لتحسين المستوى العام للأداء، والالتزام بأعلى المقاييس الخاصة بحوكمة الشركات من خلال تطوير السياسات والأنظمة والممارسات التي تضمن النزاهة والانضباط والمسؤولية إضافة إلى بناء شخصية وهوية الشركة من خلال الارتقاء بالمنتجات إلى أعلى مستويات الجودة والنوعية، والتفهم التام لاحتياجات ورغبات العملاء، وأخيراً إنشاء بيئة عمل صحية تشجع على التطور المهني. حيث وضعت استراتيجية لتنمية وتطوير الموارد البشرية ومن أهم أهداف هذه الاستراتيجية هو تطبيق السعودة في جميع قطاعات الشركة مع انتهاج سياسة استقطاب الكفاءات الإدارية والفنية الوطنية المدربة مع تنفيذ سياسة تدريب المهارات والكفاءات العاملة خاصة في مجالات الإنتاج والتسويق والتوزيع لتحقيق الأهداف.