5 عقود لشراء واستئجار 50 طائرة جديدة وصيانة أسطول "السعودية"

من المتوقع أن تبدأ شركة إيرباص تسليم الخطوط السعودية صفقة الطائرات الجديدة (22 طائرة) التي وقعتها أمس في حزيران (يونيو) 2012 ليكتمل وصول الطائرات في آذار (مارس) 2014.
وكان المهندس خالد الملحم مدير عام الخطوط السعودية قد وقع مع توم أندرز المدير التنفيذي ورئيس شركة إيرباص عقد صفقة شراء الطائرات الجديدة (22 طائرة) أمس في مركز المعارض في دبي على هامش معرض دبي للطيران 2007 من طراز إيرباص 320 في صفقة تقدر قيمتها بنحو 1.7 مليار دولار مع ضمان حق اختياري لشراء ثماني طائرات إضافية.
من جهة أخرى، وقع الملحم عقدين آخرين لاستئجار 20 طائرة من طراز إيرباص منها عشر طائرات مع شركة جنرال إلكتريك للخدمات الجوية التجارية وعشر طائرات أخرى مع بنك جلف ون للاستثمار.
وتتسلم الخطوط السعودية من شركة جنرال إلكتريك للخدمات الجوية التجارية الطائرات العشر اعتباراً من تشرين الثاني (نوفمبر) 2009 ليستمر وصول الطائرات تباعاً حتى تشرين الأول (أكتوبر) 2011، كما تتسلم الخطوط السعودية من بنك جلف ون للاستثمار الطائرات في نيسان (أبريل) 2009 ويكتمل وصولها بنهاية تموز (يوليو) 2010.

وفي مايلي مزيدا من التفاصيل :

من المتوقع أن تبدأ شركة إيرباص تسليم الخطوط السعودية صفقة الطائرات الجديدة (22 طائرة) التي وقعتها أمس في حزيران (يونيو) 2012م ليكتمل وصول الطائرات في آذار (مارس) 2014م.
وكان المهندس خالد الملحم مدير عام الخطوط السعودية قد وقع مع توم أندرز المدير التنفيذي ورئيس شركة إيرباص عقد صفقة شراء الطائرات الجديدة 22 طائرة أمس في مركز المعارض في دبي على هامش معرض دبي للطيران 2007 من طراز إيرباص 320 في صفقة تقدر قيمتها بنحو 1.7 مليار دولار مع ضمان حق اختياري لشراء 8 طائرات إضافية.
وأشار الملحم في مؤتمر صحافي عقد أمس عقب توقيع العقد إلى أن الخطوط السعودية من خلال الاستثمار في توسيع أسطولها من طراز 320 سيمكنها الاستفادة من طائرات تناسب احتياجاتها الفعلية وتلبي متطلبات عملائها مشيراً إلى أن الطائرات الجديدة تتميز بالعديد من المزايا التشغيلية تتمثل في التكلفة المخفضة والفاعلة اقتصاديا وبرحابة مقصورة الركاب مما يساعد على جعل المقاعد أكثر اتساعاً.
وعلق توم أندروز المدير التنفيذي ورئيس شركة إيرباص، نحن فخورون بأن تختار السعودية طائرات إيرباص ضمن أسطولها، مشيراً إلى أن هذه الطلبية للخطوط السعودية منذ 15 عاما.
من جهة أخرى، وقع الملحم عقدين آخرين لاستئجار 20 طائرة من طراز إيرباص منها 10 طائرات مع شركة جنرال إلكتريك للخدمات الجوية التجارية و10 طائرات أخرى مع بنك جلف ون للاستثمار، وأوضح الملحم عقب توقيع العقود أن هذه العقود تأتي اتساقا مع تحديث أسطول السعودية والذي من شأنه أن يؤهل المؤسسة في هذه المرحلة الانتقالية لتخصيص قطاع الطيران، مضيفاً بقوله "نستطيع من خلال الاستثمار في توسيع أسطولنا من طائرات إيرباص 320 الاستفادة من طائرات تناسب احتياجاتنا الفعلية وتلبي متطلباتنا على أكمل وجه. وأشار إلى المزايا التشغيلية في التكلفة المنخفضة والفاعلة اقتصاديا.
وتتسلم الخطوط السعودية من شركة جنرال إلكتريك للخدمات الجوية التجارية الطائرات العشر اعتباراً من تشرين الثاني (نوفمبر) 2009 ليستمر وصول الطائرات تباعاً حتى تشرين الأول (أكتوبر) 2011، كما تتسلم الخطوط السعودية من بنك جلف ون للاستثمار الطائرات في نيسان (أبريل) 2009 ويكتمل وصولها بنهاية تموز (يوليو) 2010م.
وأشارت الدكتورة ناهد طاهر الرئيس التنفيذي لبنك جلف ون للاستثمار إلى أن البنك سيتولى شراء هذه الطائرات وتأجيرها إلى الخطوط السعودية مشيدة بثقة الخطوط السعودية في بنك جلف ون للاستثمار, وفي الاتجاه ذاته أكمل الملحم أمس توقيع عقود الخطوط السعودية بعقد اتفاقية تعاون مع شركة جنرال إلكتريك لخدمات الطيران لدعم خطة السعودية لإنشاء مركز حديث متطور على فحص محركات بقوة دفع 150 ألف رطل وتعمل الخطوط السعودية حاليا على وضع التصاميم والمواصفات النهائية للمركز بالتعاون مع عدد من الشركات صيانة المحركات العالمية والشركات الاستشارية المخصصة كما تم توقيع مذكرة تفاهم تقوم شركة جنرال إلكتريك لخدمات الطيران بموجبها بتزويد السعودية بقطع غيار المحركات مواد لمدة أربعة عشر عاما بتكلفة تبلغ مليارا وأربع مائة ألف دولار أمريكي.
وأشار الملحم إلى أن هذا المركز سيقام على مساحة 150 مترا مربع في مطار الملك عبد العزيز في جدة، وسيتم تجهيزه بأحدث المعدات والأجهزة التقنية اللازمة العاملة في المنطقة لعدة أنواع من المحركات كما سيكون المركز قادرا على استيعاب الجيل الجديد من المحركات المستخدمة الحديثة مثل طائرات إيرباص أيه 380 وطائرات بوينج 787 ويستكمل الفريق الفني للسعودية اليوم توقيع عقود الخطوط السعودية مع شركتي لوفتهانزا تكنيك والطيران الفرنسي لتخصيص قطاع الخدمات الفنية ليكون أكبر مركز لصيانة وتوضيب الطائرات والمحركات وقطع غيار الطائرات على مستوى الشرق الأوسط.