50 طائرة لتحديث أسطول "السعودية" على مرحلتين بتمويل ذاتي وإسلامي

50  طائرة لتحديث أسطول "السعودية" على مرحلتين بتمويل ذاتي وإسلامي

وافق الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس مجلس الخطوط السعودية، على خطة تحديث أسطول الخطوط السعودية للأعوام العشرة المقبلة والتي تشمل مرحلتها الأولى الاستحواذ على طائرات من طراز إيرباص أ320. وأكد الأمير سلطان بن عبد العزيز، أن تحديث أسطول المؤسسة من شأنه أن يؤهلها في هذه المرحلة الانتقالية لتخصيص قطاع الطيران الأساسي ويمكنها من الاستغلال الأمثل للزيادة المطردة في حركة السفر المحلية والدولية والنمو المتزايد في حركة الحجاج والمعتمرين والزوار وكذلك مواكبة التوسعات المستقبلية في مطارات المملكة خاصة مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة والأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة.
ووفقا للمهندس خالد بن عبد الله الملحم، مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية، فإن صفقة الطائرات الجديدة التي سيتم توقيع عقودها اليوم في معرض دبي للطيران 2007 تهدف إلى تحديث أسطول السعودية لإحلال طائرات جديدة ذات تقنية عالية كبدائل للطائرات التي خرجت من الخدمة وكذلك التي ستخرج على مدى السنوات المقبلة علاوة على مواكبة الزيادة المتنامية في حركة السفر في المملكة والمنطقة وذلك وفق برنامج إحلال علمي ومنهجي يراعي متغيرات الحركة الداخلية والدولية.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

وافق الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس مجلس الخطوط السعودية على خطة تحديث أسطول الخطوط السعودية للأعوام العشرة المقبلة والتي تشمل مرحلتها الأولى الاستحواذ على طائرات من طراز إيرباص أ320، وفي هذا السياق صرح الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس مجلس إدارة الخطوط السعودية بأن تحديث أسطول المؤسسة من شأنه أن يؤهلها في هذه المرحلة الانتقالية لتخصيص قطاع الطيران الأساسي ويمكنها من الاستغلال الأمثل للزيادة المطردة في حركة السفر المحلية والدولية والنمو المتزايد في حركة الحجاج والمعتمرين والزوار وكذلك مواكبة التوسعات المستقبلية في مطارات المملكة خاصة مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة والأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة.
ووفقا للمهندس خالد بن عبد الله الملحم مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية فإن صفقة الطائرات الجديدة التي سيتم توقيع عقودها اليوم في معرض دبي للطيران 2007 تهدف إلى تحديث أسطول السعودية لإحلال طائرات جديدة ذات تقنية عالية كبدائل للطائرات التي خرجت من الخدمة وكذلك التي ستخرج على مدى السنوات المقبلة علاوة على مواكبة الزيادة المتنامية في حركة السفر في المملكة والمنطقة وذلك وفق برنامج إحلال علمي ومنهجي يراعي متغيرات الحركة الداخلية والدولية وقد شملت المرحلة الأولى من الخطة شراء طائرات قصيرة المدى من طراز أ320 على نحو مباشر من شركة إيرباص وكذلك إبرام عقود طويلة المدى مع شركات متخصصة لاستئجار طائرات من النوع ذاته علاوة على الاستمرار في دراسة البدائل للمرحلة الثانية بالتنسيق والتفاوض مع الشركات المصنعة والمتخصصة في تأجير الطائرات لشراء واستئجار طائرات بعيدة المدى.
وتشمل الصفقة الجديدة شراء واستئجار 50 طائرة من طائرات إيرباص منها شراء 22 طائرة مع توقيع خيار شراء ثماني طائرات أخرى واستئجار 20 طائرة جديدة منها عشر طائرات من جنرال إلكتريك لتأجير الطائرات وعشر طائرات من بنك قلف ون حيث سيتم تخصيص 16 طائرة للمحطات الإقليمية بسعة مقعدية 124 وست طائرات للمحطات الأوروبية بسعة 112 مقعد و20 طائرة للمحطات الداخلية.
وتوقع الملحم أن تدخل الطائرات الجديدة خلال عامي 2009 و2010 وستتم تغطية صفقات الشراء والاستئجار من موارد السعودية الذاتية وبصورة تراعي فيها المنافسة المتكافئة بين الشركات المصنعة والمؤجرة وبتمويل إسلامي من قبل البنوك المحلية.
وسيتبع توقيع العقود الجديدة في معرض دبي للطيران اليوم توقيع اتفاقية أخرى مع شركة جنرال إلكتريك لبناء مركز توضيب في السعودية بمواصفات علمية وسيكون من أحدث مراكز التوضيب في العالم.
وتوقيع اتفاقية مع شركة "تلاس" لتحديث الأنظمة المرئية والسمعية في الطائرات ضمن هيكلة الطائرات.
كما يشمل برنامج السعودية اليوم في دبي توقيع اتفاقية نوايا مع الخطوط الألمانية والفرنسية لصيانة بعض الطائرات. إضافة إلى برامج تطوير وتحديث.
وأبان الملحم أن السعودية حرصت على أن يتضمن عقد شراء الطائرات مع شركة إيرباص حصول السعودية على متطلبات التدريب والدعم بما فيها أجهزة طيران تشبيهي التدريب الطيارين. الأمر الذي سيدعم إمكانيات أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران ويعزز من مكانتها العالمية، كما سيشمل العقد نقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة في السعودية وتوفير التدريب اللازم لتشغيل وصيانة هذا النوع من الطائرات مما سيسهم في تحديث مركز الصيانة الرئيسي وتعزيز قدراته الهندسية والفنية وتتيح المجال لتطويره بما يؤهله لاستقطاب عملاء من شركات الطيران المحلية والدولية التي تمتلك هذا النوع من الطائرات.
ورفع الملحم شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران رئيس مجلس إدارة الخطوط السعودية على ما تتلقاه " السعودية" من دعم ومساندة مشيرا إلى أن تحديث أسطول " السعودية" يأتي في إطار خطتها الاستراتيجية والتي تتركز على تحسين الخدمة والاستعداد الأمثل والمستمر للنمو وتأهيل الخطوط السعودية للتخصيص في الأعوام المقبلة.
وأوضح الملحم إلى أن طائرة الإيرباص أ 320 تتميز بكونها مواكبة لأحدث التقنيات المتطورة من حيث الأنظمة والتجهيزات والمعدات مما يسهم في خفض نفقات التشغيل والصيانة ويحسن الأداء التشغيلي ويمكن من خفض معدلات تلوث البيئة تمشيا مع توجيهات منظمة الاياتا والمنظمات العالمية المهتمة بقضايا البيئة كما تتميز هذه الطائرات برحابة مقصورة الركاب مما يساعد على جعل المقاعد أكثر اتساعا، إضافة إلى سعة الخزائن العلوية الخاصة بعفش الركاب وكذلك اتساع أبواب الطائرة.
الجدير بالذكر أن طائرات إيرباص من نوع أ320 دخلت الخدمة في عام 1988م وقد صممت خصيصا للرحلات قصيرة ومتوسطة المدى وهي ذات سعة مقعدية تراوح بين 112 و154 مقعدا وتعتبر هذه الطائرة واسعة الانتشار على المستوى العالمي لما تمتاز به من تصميم هيكلي متفوق وكفاءة تشغيلية عالية وقد بلغ إجمالي طلبات شراء هذا الطراز (3145) طائرة تم تسليم (1742) طائرة منها.
وقال الملحم إن توجه السعودية لتحديث أسطول طائراتها يأتي في إطار خططها المستقبلية الرامية للتوسع في شبكة رحلاتها الدولية وتحسين خدماتها وتقليص النفقات التشغيلية ولمواكبة التطور المتسارع في صناعة النقل الجوي وتعزيز قدرة "السعودية" على المنافسة المحتدمة بين شركات الطيران في المنطقة حيث أصبح تحديث شركات الطيران لطائراتها سمة من سمات التميز في الخدمة علاوة على الاستجابة للتحديثات الناشئة عن فتح الأجواء وحرية المنافسة بين الشركات إضافة إلى ما ستشهده المملكة العربية السعودية من تطور اقتصادي كبير أسهم في اجتذاب المستثمرين من شتى أنحاء العالم.
من جهة أخرى أوضح الملحم لـ "الاقتصادية" أن "السعودية" ستغطي الطلب المرتفع على خدمات نقل الحجاج لموسم الحج هذا العام باستئجار 35 طائرة حيث من المتوقع أن تنقل السعودية هذا العام 1.200 مليون حاج بزيادة 15 في المائة عن عدد الحجاج الذين نقلتهم العام الماضي.
وحول خروج بعض أسطول السعودية من الخدمة توقع الملحم أن تخرج طائرات MD90 التي تضم نحو 28 طائرة من أسطول السعودية، أن تخرج بشكل تدريجي خلال عام 2016 م.
يشار إلى أن معظم الخطوط العالمية تغطي من 20 إلى 30 في المائة من أسطولها بطائرات مستأجرة وفق عقود تشغيلية آجلة ومعلوم أن عدة شركات خليجية تعتمد في تغطية أسطولها بطائرات مؤجرة وتمكنت السعودية بأسطولها الذي يضم 91 طائرة تمكنت من نقل 17.5 مليون راكب في العام الماضي.
وكانت السعودية قد خطت خطوات متسارعة نحو تجزئة قطاعاتها إلى وحدات وتخصيصها حيث وقعت الشهر الماضي على تنفيذ المرحلة الأولى من التخصيص من خلال بيع 49 في المائة من حصة التموين بقيمة تتجاوز 800 مليون ريال على تحالف سعودي - إسباني.
وتقول هيئة الطيران المدني السعودي إن حركة السفر الجوي الداخلي تنمو بشكل كبير بين المحطات الداخلية تصل إلى أكثر من 8 في المائة سنويا لبعض المحطات الداخلية. كما تشهد شركات الطيران الخليجي حاليا حركة نشطة في استحواذ طائرات جديدة لتعزيز الطلب المتنامي على حركة السفر الجوي في المنطقة وتشير "أياتا" إلى أن شركات الطيران في الشرق الأوسط تصدرت حركة نقل الركاب على المستوى العالمي في الربع الأول من هذا العام بنمو بلغ 19.7 في المائة وبحسب تقديرات "أياتا" قفزت أرباح تشغيل في شركات الطيران على مستوى العالم من 4.3 مليار دولار عام 2005 إلى 13 مليار دولار العام الماضي كما توقعت أن تقفز أرباح التشغيل قفزة كبيرة في عام 2008 تصل فيها الأرباح إلى 19.9 مليار دولار.

الأكثر قراءة