إمارة الشرقية تنظم الملتقى الثالث للخدمات الإلكترونية بالمنطقة

إمارة الشرقية تنظم الملتقى الثالث للخدمات الإلكترونية بالمنطقة

إمارة الشرقية تنظم الملتقى الثالث للخدمات الإلكترونية بالمنطقة

تنظم إمارة المنطقة الشرقية الملتقى الثالث للخدمات الإلكترونية في المنطقة الشرقية، الذي سيقام تحت رعاية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، المقرر إطلاق فعالياته في السادس والعشرين من شباط (فبراير) 2008.
ويهدف الملتقي إلى الاطلاع على آخر التطورات في حقل الخدمات الإلكترونية، وتأثيراتها التقنية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية المتنوعة، إضافة إلى دراسة دور الخدمات الإلكترونية في تطوير وتسهيل عملية توفير الخدمات الحيوية التي يحتاج إليها المواطن في الريف والحضر، وتوفير الدعم لجهود الهيئات الحكومية والخاصة المهتمة بتطوير الخدمات الإلكترونية، ودراسة أهم السبل لتأمين أفضل التقنيات الحديثة وتسهيل استخدامها في تحقيق الخدمات الإلكترونية، وبناء ثقافة الخدمات الإلكترونية وتوعية المجتمع ونشر وزيادة الوعي بفوائد الخدمات الإلكترونية في القطاع الحكومي والعام والشركات الخاصة وبين المواطنين، والاستكشاف والتعرف على أهم التحديات والفرص التي تواجه الخدمات الإلكترونية، وأخيرا توفير الفرصة للباحثين والمحترفين في مجال الخدمات الإلكترونية للتواصل معاً وللمساهمة بالدراسات والأبحاث وعرض التجارب والخبرات الناجحة لتقييم الجهود الحالية واقتراح التوجهات.
وسيستقطب الملتقى العديد من الخبراء والمختصين في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات والإدارة والتخطيط. ويعد هذا الملتقى خطوة مهمة في طريق الارتقاء بالخدمات الإلكترونية في المنطقة الشرقية من خلال الأوراق العلمية التي سيتم طرحها في جلسات الملتقى، وحلقات النقاش التي تتخللها، والأفق الواسع المتاح لتبادل الخبرات، وعرض التجارب، والتطبيقات الإلكترونية في مجال الأعمال الإدارية بمختلف مستوياتها القيادية والتنفيذية وجوانبها الإجرائية، والأبعاد التطويرية التي سيتم تحقيقها, من اختصار للمراحل التي تمر من خلالها المعاملات المختلفة، وتوفير قاعدة للمعلومات تتيح لكل مختص اتخاذ القرار المناسب بنصيب وافر من الدقة والموضوعية، وتحقيق مستوى عال من المتابعة والتقييم، كل هذه الجوانب وغيرها تعتبر سمة بارزة من سمات تحقيق الجودة الشاملة، وعلامة شاخصة في عالم الإدارة وتكنولوجيا المعلومات.
إضافة إلى كل تلك المميزات والفوائد المأمولة من هذا الملتقى فإن هناك فائدة قصوى لا تقل أهمية عن كل ذلك، ألا وهي نشر الثقافة الإلكترونية والحفز على الاستفادة القصوى من برامجها التطبيقية بين أفراد ومؤسسات المجتمع المختلفة، لأن ذلك يمثل مفتاحاً مهما وضرورياً للوصول إلى الحكومة الإلكترونية التي تسعى القيادة الحكيمة لترسيخها والعمل بها.
وتشتمل محاور الملتقى على التقنيات الحديثة وكيفية استخدامها في تحقيق الخدمات الإلكترونية، وبناء ثقافة الخدمات الإلكترونية وتوعية المجتمع (دور الإعلام، دور القطاعين الخاص والحكومي، والمؤسسات ذات الصلة)، أمن المعلومات للخدمات الإلكترونية، وتحديات وفرص الخدمات الإلكترونية، وتجارب نجاح وخبرات في الخدمات الإلكترونية.
يذكر أن الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وافق على توصيات الملتقى الثاني للخدمات الإلكترونية في المنطقة الشرقية المرفوعة من اللجنة الفنية للخدمات الإلكترونية في المنطقة.
وأوضح زارب القحطاني وكيل إمارة المنطقة، أنّ اللجنة أقرت عدداً من التوصيات المهمة، من بينها: زيادة اللقاءات بين اللجنة الفنية والجهات الحكومية والقطاع الخاص في المنطقة الشرقية والمناطق الأخرى لزيادة الوعي والتنسيق وتبادل التجارب والخبرات فيما بينها، واستخدام الوسائل الإعلامية والتقنية للتعريف بالخدمات الإلكترونية المقدمة من قبل الجهات الحكومية، وذلك عبر برامج مشتركة بين اللجنة الفنية في الإمارة والجهات ذات العلاقة.
وأوضح القحطاني أن اللجنة الفنية في المنطقة الشرقية تقوم بالتنسيق بين القطاعات الحكومية في وضع برامج تدريبية لمنسوبيها مع حث المؤسسات التعليمية في المنطقة الشرقية على الإسهام في هذا المجال، كما تقوم اللجنة بِحَثِّ الجهات الحكومية على الاستمرار في بناء البنية التحتية المعلوماتية اللازمة وتطويرها لتقديم أفضل الخدمات الإلكترونية الممكنة.
وأضاف أن توصيات الملتقى الثاني للخدمات الإلكترونية في المنطقة الشرقية تضمنت تشجيع الأنشطة والبرامج التي تُسهم في حفز جميع الأجهزة الحكومية مع دعوتهم إلى الاستفادة من التجارب المطبقة في بعض القطاعات، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الفنية، وحث الجهات الحكومية على إشراك المواطن في إعداد الخدمات الإلكترونية التي تقدمها هذه الجهات وتقييمها تحت إشراف مباشر من قبل اللجنة،  وتبادل الخبرات العلمية والعملية على المستويين المحلي والخارجي في مجال الخدمات الإلكترونية للاستفادة من التجارب الناجحة.

الأكثر قراءة