"ويبري" تزيح البلوتوث عن عالم الإلكترونيات والحاسوب
"ويبري" تزيح البلوتوث عن عالم الإلكترونيات والحاسوب
تقنية الويبري هي تقنية حديثة تستخدم للاتصال اللاسلكي قصيرة المدى (على موجة الراديو) بسرعة 2.4 جيجاهيرتز مكملة لتقنية البلوتوث Bluetooth، التي تقوم من خلالها بقوة أداء للتطبيقات بينMB 10-0 وبسرعة تبادل للبيانات1MB في الثانية الواحدة أكثر عشر مرات عن البلوتوث، وتتميز بتدني استهلاكها الطاقة الإجمالية للجهاز ما بين 75 و80 في المائة من قوة البطارية المشحونة بالكامل. وهذه التكنولوجيا تعد حصيلة سنوات طويلة من الأبحاث من شركة نوكيا بالتنسيق مع الهيئات التي تضع الأطر القانونية الناظمة لتكنولوجيا "بلوتوث،" وتكمن أهميتها في نجاحها في إضافة تلك التكنولوجيا إلى أدوات صغيرة. وتعمل Nokia جاهدة لمضاهاة تقنية البلوتوث بهذه التقنية الجديدة لتؤدي المهام نفسها ولكن بجهد أقل وطاقة أقل. وتسعى "نوكيا" بإصرار وإبداع إلى خلق اليد البديلة للبلوتوث في هواتفها المتحركة، حيث أعلنت الشركة في وقت سابق عن نيتها إطلاق هذه التقنية في منتجاتها قبل نهاية هذا العام 2007. وأفادت مصادر من الشركة الفنلندية أن هذه التقنية ستسمح بوصل آلاف الأشياء المهمة إلى جهازي الهاتف المحمول أو الكمبيوتر، وفي مقدمتها أجهزة قياس دقات القلب وقياس السرعة والساعات، وحتى عُلب الدواء.
مميزات تقنية الويبري
إن الهدف الأساسي في طرح هذه التكنولوجيا هو إمكان ربطها بأكثر من جهاز في الوقت نفسه معتمدة اعتمادا أساسيا على صغر حجمها وتدني استهلاك الطاقة، حيث يمكن للمستخدم أن يقوم على سبيل المثال بربط جهازه النقال مع حاسوبه الشخصي وكاميرا الويب وطابعته ولوحة المفاتيح, إضافة إلى الفأرة وأكثر من ذلك في الوقت نفسه، وهذا في المقابل لا يمنع أيضا من أن يقوم بربطه بأي جهاز يعمل بنظام البلوتوث، ويعد أقل تكلفة مقارنة بأجهزة البلوتوث، وهذه التقنية في المقابل تسد الثغرات الأمنية التي توجد في تقنية البلوتوث ما يجعلها أكثر أمانا من مثيلاتها، ولا يقتصر استخدام هذه التقنية فقط على أجهزة الهواتف النقالة وحسب، بل بفضل صغر حجمها فإنه بالإمكان استخدامها في جميع المجالات العلمية والطبية والعسكرية والترفيهية على حد سواء، وتقوم الفكرة أيضا على التوسع في استخدام تلك التقنية في بعض الأجهزة وصناعتها كأجهزة استشعار حساسة، ولكن في نهاية الأمر تم التوصل إلى أن تكون تقنية الويبري" تقنية مكملة لتقنية البلوتوث لا أن تكون منافسة لها.
الأجهزة والتطبيقات المحتمل تصنيعها من قبل ويبري:
فأرة الكمبيوتر اللاسلكية، كاميرات الويب، الأجهزة الرقمية، الهواتف النقالة، الأجهزة الرياضية، لوحات المفاتيح ( الكي بورد)، الأجهزة الطبية الظاهرة، والمزروعة في جسم الكائن الحي، الألعاب الإلكترونية، الساعات، الروبوت، التطبيقات الفضائية، الأجهزة الترفيهية، الأجهزة والمعدات العسكرية, شاشات الكمبيوتر، والبيوت الذكية.