للأسف ......

للأسف ......

أنهض قبل طلوع الفجر
لأقابل أبنائي
في مدارس مستأجرة
وللأسف محسود
ألقنهم الحروف
وأعلمهم
كيف يقرؤون الأرقام
وأصبر على السيئ منهم
وأشيد بمن يتفوق
وللأسف محسود..
أدفع من مالي
لأحضر وسيلة
بها يفهمون
وللأسف محسود..
رسالتي
أقوم بها في المطابخ
والممرات
وللأسف
محسود..
أعلمهم صغاراً
ليتطاولوا عليّ
كباراً
..وللأسف محسود
اُمتهنت كرامتي
من الفرد
والمجتمع
ولا نصير ..لي
وللأسف محسود..
حتى في إجازتي
جادلوني
يريدون تقليصها
ومع ذلك
سأظل "محسود".
 

الأكثر قراءة