هيئة الطيران المدني تؤسس شركة لإدارة محافظها العقارية
كشف المهندس عبد الله رحيمي رئيس هيئة الطيران المدني عزم هيئة الطيران المدني إعادة النظر في تغيير مسارات هبوط الطائرات في مطارات المدن الكبرى حيث سينعكس ذلك على إعادة النظر في ارتفاع المباني الشاهقة في المدن إضافة إلى تأسيس شركة عقارية تتولى إدارة استثمار المواقع العقارية وتنميتها في المطارات السعودية.
وبين رحيمي خلال ملتقى جمعه البارحة مع الإعلاميين وكتاب الصحف المحلية أن رئاسة الطيران المدني ستنشئ شركة وطنية مستقلة لتشغيل المطارات عام 2012م، مشيرا إلى أنه ستتم الاستعانة بشركات عالمية لتنقل خبراتها إلى المطارات السعودية.
وأوضح أن عملية إصدار اللوائح ستطول جميع قطاعات الهيئة ابتداء من الطيران وحتى المطارات وقطاعات الشحن.
ولفت رحيمي النظر إلى تأسيس شركة للملاحة الجوية بهدف تطوير قطاع الملاحة الجوية حيث سيضاعف من الحركة الجوية بزيادة تبلغ 56 في المائة ما سيسهم في ارتفاع عوائد رسوم عبور الطائرات عبر الأجواء السعودية.
في مايلي مزيداًمن التفاصيل:
كشف المهندس عبد الله رحيمي رئيس هيئة الطيران المدني عزم هيئة الطيران المدني إعادة النظر في تغيير مسارات هبوط الطائرات في مطارات المدن الكبرى حيث سينعكس ذلك على إعادة النظر في ارتفاع المباني الشاهقة في المدن إضافة إلى تأسيس شركة عقارية تتولى إدارة استثمار المواقع العقارية وتنميتها في المطارات السعودية.
وبين رحيمي خلال ملتقى جمعه مساء أمس مع الإعلاميين وكتاب الصحف المحلية أن رئاسة الطيران المدني ستنشئ شركة وطنية مستقلة لتشغيل المطارات عام 2012م مشيرا إلى أنه سيتم الاستعانة بشركات عالمية لتنقل خبراتها إلى المطارات السعودية.
وأوضح أن عملية إصدار اللوائح ستطل جميع قطاعات الهيئة ابتداء من الطيران وحتى المطارات وقطاعات الشحن.
ولفت رحيمي النظر إلى تأسيس شركة للملاحة الجوية بهدف تطوير قطاع الملاحة الجوية حيث سيضاعف من الحركة الجوية بزيادة تبلغ 56 في المائة مما سينعكس في ارتفاع عوائد رسوم عبور الطائرات عبر الأجواء السعودية.
وبين أن معدل الحركة الجوية في المطارات السعودية وصل إلى 600 ألف وهذا يعني إعادة هيكلة القطاعات كافة ومراجعة هياكل الأسعار لخدمات المطار وزيادة مشاركة القطاع الخاص حيث سيتم إنشاء صندوق لتطوير المطارات وتحويل مطاري المدينة المنورة وأبها إلى مطارات سياحية وإعادة كسب حركة الركاب والشحن المتسربة من المطارات السعودية.
وبين رحيمي أن هيئة الطيران المدني استقدمت شركة لإعادة تطوير مطار الملك خالد في الرياض ومطار الملك فهد في الدمام والتغلب على مشكلة الصالات.
وقدم رحيمي شرحا تفصيليا لأبرز التحولات الجديدة التي ستنفذها هيئة الطيران المدني من مشاريع توسعية في المطارات السعودية وهي مشروع التوسعات والتحسينات العاجلة في صالات السفر الحالية في مطار الملك عبد العزيز في جدة حيث بدأ تنفيذ المشروع في بداية العام الهجري الحالي ومدة تنفيذ المشروع 18 شهرا وقيمة العقد 494.776.101 ريالا وكذا إنشاء المبنى الشمالي الجديد للصالة ومعلوم أن قطاع المطارات الداخلية يشرف على ثلاثة وعشرين مطاراً في المملكة، ويبلغ عدد العاملين في هذا القطاع التابعين للهيئة نحو 2000 موظف، وتقدّر تكاليف إدارة وتشغيل وصيانة تلك المطارات السنوية بتكلفة إجمالية تبلغ 500 مليون ريال سنوياً، ويستفيد من خدمات تلك المطارات قرابة تسعة ملايين راكب سنوياً في المرحلة الحالية.
وأشار أن الهيئة قد بدأت العمل مع شركات متخصصة لتطوير المطارات الداخلية، منها تنفيذ مشروع مطار العلا والذي يستغرق تنفيذه عامين، حيث يحتوي المشروع على إنشاء مدرج بطول 3050م × 45م، مواقف للطائرات بمساحة تزيد على 26 ألف متر مربع تستوعب ثلاث طائرات في وقت واحد، صالة للركاب بمساحة تقدر بنحو أربعة آلاف متر مربع، وتستوعب 100 ألف راكب سنوياً، وتبلغ تكلفة المشروع 143.974.310 ريالات، ومطار ينبع ، ويتكون المشروع من إنشاء مطار متكامل بجميع مرافقه وخدماته مع صالات سفر تستوعب 600 ألف راكب سنوي، وإنشاء ممر مواز جديد مع تقوية المدرج وإنشاء ساحة وقوف طائرات تستوعب أربعة طائرات مع تطوير الخدمات والمرافق في الساحة الجوية، وسينتهي العمل في المرحلة الأولى من المشروع نهاية العام الهجري الحالي، ويتوقع الانتهاء من كامل المشروع قبل منتصف العام الهجري المقبل، وسوف يبدأ العمل مطلع العام الهجري المقبل في مطار نجران بمشروع تطويري يستهدف إنشاء صالات سفر تستوعب 1.4 مليون راكب سنوياً، إضافةً إلى إنشاء ساحة لوقوف الطائرات تستوعب أربع طائرات، كما يشتمل المشروع أيضاً تطوير وتقوية المدرج والممر الموازي وجميع مرافقه، وتقدّر تكلفة المشروع بنحو 300 مليون ريال، خلال مدة زمنية تعادل ثلاث سنوات، أما مطار تبوك، ويتكون من إنشاء صالات سفر تستوعب 1.3 مليون راكب سنويا، وإنشاء بنية تحتية ومرافق عامة جديدة كاملة للمطار، وتقدر تكلفة المشروع الإجمالية بنحو 220 مليون ريال، ويستغرق تنفيذ المشروع سنتين.
من جهة أخرى تعلن هيئة الطيران المدني نهاية الشهر الحالي عن اسم الفائز تشغيل المطارات السعودية الدولية في الرياض وجدة والدمام.
وتتنافس شركات شنغي السنغافورية، شيبل الهولندية، كاف التركية، فرابورت الألمانية، شركة مطارات باريس الفرنسية والتي ستتنافس للفوز برخصة تشغيل مطارات الملك خالد الدولي في الرياض، مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، مطار الملك فهد في الدمام والمتوقع ترسيتها في الحادي والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل بحيث تباشر الشركة أو الشركات الفائزة أعمالها مطلع العام المقبل 2008 م وحتى كانون الأول (ديسمبر) 2013.