مستودعات وصناعية جنوب بريدة نقلة نوعية في إطار التكامل التجاري والصناعي في المنطقة

مستودعات وصناعية جنوب بريدة نقلة نوعية في إطار التكامل التجاري والصناعي في المنطقة

أكد محمد بن عبد العزيز السعيد صاحب مكتب السعيد للاستثمارات العقارية الشريك المطور لمستودعات وصناعية جنوب بريدة ( الجديعي والرقيبة ) أن الاستثمار داخل خريطة الوطن في مختلف المجالات يصنف في إطار المسؤولية الوطنية الكبرى المناطة برجال المال والأعمال.
وأشار السعيد إلى أن هذا التوجه وهذا الإحساس نستحضره في كل خطوة من خطواتنا الاستثمارية فنحن في هذا الوطن شركاء في التنمية وفي المسؤولية والأدوار فما نقوم به لنا وللأجيال المقبلة من بعدنا فالبنى التحتية تحتاج إلى تضافر الجهود والعمل على تحقيق مصالحنا الوطنية العليا. وأكد في هذا الصدد أن الاستثمارات داخل الوطن تمثل استراتيجية اقتصادية ذات جدوى آمنة والتجارب والأحداث أكدت متانة الاقتصاد السعودي واستقراره وقدرته على الوقوف أمام المتغيرات القارية والمحلية بثبات. الأمر الذي يخلق مناخا مثاليا للاستثمار القادر على استشراف صورة المستقبل.
وتطرق السعيد إلى استثماراته العقارية في بريدة مبيناً أنه خاض غمار العقار منذ ما يقارب الثلاثة عقود واصفاً التجربة بأنها ناجحة ومشجعة بكل المقاييس، مشيراً إلى أنه نفذ أكثر من اثني عشر مخططاً ومزاداً ومساهمة عقارية في بريدة وحدها كلها كانت ناجحة وبنسبة ربحية عالية معللا ذلك إلى توفيق الله ثم العمل مع المساهمين والشركاء بمستوى كبير من الثقة المتبادلة بين الأطراف. ولفت في هذا الصدد إلى قناعته الكبيرة في إطار دوره المجتمعي وتبني المستثمر والعمل على تنمية أمواله ومساعدته على تحقيق طموحاته.
وأضاف أن النجاحات السابقة أسست لعمل مستقبلي أكثر طموحا وإشراقا مبينا انه يملك خططا استثمارية في مجالات متعددة تحت مظلة شركة واحدة تضم نشاطات تجارية أخرى إلى جانب العمل في العقارات, وعن مشروعه الاستثماري الجديد مستودعات وصناعية جنوب بريدة قال السعيد إنه يدرك تماما أهمية هذا المشروع وقناعته فيه, الأمر الذي دفعه نحو الشراكة والاستثمار فيه لما له من أهمية على الخريطة التجارية في المنطقة حيث سيتحول هذا المخطط إلى نقطة مضيئة وعلامة فارقة في النشاطين الاقتصادي والصناعي في منطقة القصيم عطفا على مكوناته وتنوع مرافقه والإجراءات النظامية التي مر بها، مضيفا أنها الصناعية الوحيدة في المنطقة التي تضم عدداً من النشاطات أهمها المستودعات والثلاجات المعتمدة من الوزارة إلى جانب المصانع والمعارض والورش. واستعرض أهمية هذا التعدد الذي شكل انطلاقة فريدة من نوعها في هذا المجال الأمر الذي جعل من مستودعات وصناعية جنوب بريدة نقلة نوعية في إطار التكامل التجاري والصناعي في منطقة القصيم ذات الموقع الحيوي المهم على مستوى المملكة.
وأضاف السعيد إلى حيوية الموقع بعد اعتماد وتنفيذ طريق الملك عبد الله الجديد الذي يخترق المستودعات والصناعية بشكل يتيح سرعة الوصول من وإلى الموقع والقرب من مركز البلد الذي قد لا يتجاوز الكيلومترات الثلاثة تقريباً, كما أن الطريق الجديد سيجعل المخطط مرتبطا بشكل مباشر بشبكة عملاقة من الطرق في بريدة والطرق الدولية كطريق الشمال وطريق الرياض - القصيم - المدينة المنورة السريع. والأمر الأهم من ذلك هو أن المدخل الجنوبي لمدينة بريدة سيتحول عبر طريق الملك عبد الله الجديد مما سيضيف بعدا آخر لمستودعات وصناعية جنوب بريدة. وبين أن كل هذه المعطيات ستجعل الموقع أكثر ازدهارا وحظوظا في المستقبل وسيتحول إلى منارة وواجهة صناعية وتجارية فائقة الأهمية لاسيما في ظل توسطه من منطقة القصيم واعتماد مكوناته وفق رؤية علمية منهجية استهدفت المستقبل بصورة مثالية.
وأضاف السعيد أنه يعتز كثيراً بشراكته مع القطاع العام ممثلاً بالدرجة الأولى في أمانة المنطقة التي بذلت جهداً موفقاً في مشروع مستودعات وصناعية جنوب بريدة من حيث التكامل وتنوع الأنشطة واكتمال المرافق ومسارات الطرق ونظامية الإجراءات المتبعة. وأشاد بالمهندس أحمد السلطان أمين منطقة القصيم و بالمهندس صالح الأحمد وكيل الأمين للخدمات مقدراً للعاملين في القطاع ذاته تعاونهم الذي يشجع على الاستثمار ويعزز العمل الوطني المشترك.
وأختتم السعيد حديثه موضحاً أن مشروع مستودعات وصناعية جنوب بريدة ما هو إلا حلقة في سلسلة متواصلة فهناك مشاريع مستقبلية سينفذها المكتب في بريدة وفي مجالات متعددة نظراُ لازدهار الحركة الاقتصادية في قاعدة القصيم الإدارية بشكل لافت ولأن المدينة تستحق من أبنائها الوفاء والبذل والعطاء.

الأكثر قراءة