مشروع مصري - صيني لإنتاج السيارات باستثمارات 80 مليون جنيه

مشروع مصري - صيني لإنتاج السيارات باستثمارات 80 مليون جنيه

أعلن المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة المصري، عن اتفاق على إنشاء مصنع مصري - صيني مشترك لإنتاج سيارات النقل في محافظة أسيوط، بتكلفة استثمارية قدرها 80 مليون جنيه كمرحلة أولى.
وأكد أن هذا المشروع هو الأول من نوعه في الصعيد وسيتم التوقيع على إنشائه خلال زيارة لياو شياو شي نائب وزير التجارة الصيني لمصر خلال الأيام المقبلة.
وأوضح رشيد أن هذا المشروع يأتي في إطار توجيهات الرئيس مبارك لتنمية صعيد مصر وإيجاد فرص عمل وقاعدة صناعية متطورة، مشيراً إلى أن الوزارة وضعت آليات جديدة مشجعة للمستثمرين لضخ استثمارات في صعيد مصر لحدوث نهضة تنموية فيه، كما أن هناك مشروعاً آخر لإنتاج الأسمنت باستثمارات صينية قدرها 30 مليون دولار في محافظة أسوان سيتم تشغيله قريبا.
وقال محمد منصور مساعد وزير التجارة والصناعة للعلاقات الخارجية، إنه تم الاتفاق علي تقديم الصين خط ائتمان ميسّراً للشركات المصرية يتميز بفترات سماح تصل إلى سبع سنوات وفائدة لا تتعدى 2 في المائة لشراء خطوط الإنتاج ونقل التكنولوجيا بقيمة تصل إلى 200 مليون دولار كمرحلة أولى، وذلك بهدف مواكبة التوسع الصناعي الكبير الذي يحدث في مصر حالياً، وتطوير بعض الصناعات المصرية المهمة. ويهدف هذا الاتفاق إلى توفير مزيد من قنوات التمويل للمشاريع المصرية والحصول على تكنولوجيا وخطوط إنتاج بتكلفة أقل مما يسهم في زيادة القدرة التنافسية للصادرات المصرية ويساعد على زيادة معدلات النمو الصناعي التي تشهدها مصر حالياً. كما أن نجاح الشركات المصرية في استخدام المرحلة الأولى من خط الائتمان سيجعلنا نتفاوض مع الجانب الصيني لزيادة قيمته لاحقاً لتصل إلى مليار دولار.
كما أفاد المهندس أحمد السويدي رئيس مجلس الأعمال المصري – الصيني، أنه من المخطط للمنطقة الصينية - المصرية للتعاون الاقتصادي والتجاري، إقامة 50 مشروعا صينيا تضم استثمارات تقدر بنحو 2.5 مليار دولار في مجالات متعددة، منها: الغزل والنسيج ومواسير الغاز والنفط والسيارات ومكوناتها والمعدات والآلات، كما ستقوم شركة تيدا الصينية، وهي أكبر شركة تنمية في العالم، بإنشاء تلك المنطقة الصناعية بتكاليف بنية أساسية قدرها 100 مليون دولار، علما بأن تلك الشركة هي التي قامت بإنشاء المنطقة الصناعية بتيانجين في الصين وتعد أهم منطقة اقتصادية خاصة بالصين.

الأكثر قراءة