د. قطان:لا توجد دراسة علمية تثبت علاقة الأدوية الجنسية بفقدان السمع والبصر
أكد الدكتور سعيد قطان استشاري المسالك البولية في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، أنه لا يوجد حتى الآن دراسة أو تفسير علمي واضح يثبت علاقة استخدام الأدوية الجنسية بفقدان السمع أو البصر، كما كشف أنه في الوقت الراهن ليس هنالك إثبات علمي واضح، أو تحذير من شركات الأدوية أو منظمة صحية عالمية لتغيير طريقة استخدام الأدوية.
جاء ذلك خلال ندوة "داء السكري وتأثيره على صحة الرجل"، التي أقيمت الجمعة الماضية في فندق "الإنتركونتننتال" في قاعة "بريدة" ضمن برنامج الثقافة الجنسية تحت إشراف مجموعة استشاريي أمراض الذكورة في الجمعية السعودية لجراحي المسالك البولية.
وأوضح الدكتور قطان أن الضعف الجنسي عبارة عن عجز مستمر عن تحقيق أو مواصلة انتصاب العضو الذكري بصورة كافية لتحقيق جماع جنسي مرض، مضيفا أن درجة الضعف الجنسي تراوح بين بسيط ومتوسط وشديد ينتج عنها نوع من عدم الثقة بالنفس وقلق في الأداء، اكتئاب، توتر وضغط عصبي، تأنيب للذات، واضطراب في العلاقة الزوجية تتسبب في تعقيد المشكلة أكثر وأكثر.
وعن أسباب الضعف الجنسي أشار الدكتور قطان إلى أنها تنقسم إلى قسمين منها العضوية ـ تمثل 80 في المائة من حالات الضعف الجنسي، وأخرى نفسية ـ تمثل 20 في المائة، وفي كثير من الأحيان يكون لكل العاملين مسؤولية الخلل الوظيفي.
ولتحسين الرغبة الجنسية وقبل اللجوء إلى الأدوية، نصح الدكتور قطان بضرورة ممارسة الرياضة، إنقاص الوزن، تجنب شرب الخمر، الابتعاد عن العقاقير الممنوعة، علاج حالة الاكتئاب إن وجدت، الامتناع عن التدخين، تحسين العلاقة مع الزوجة وإجراء اختبار دم لقياس هرمون التستوسترون. ومن ثم استخدام الأدوية المتاحة، التي يعمل جزء منها من أربع إلى خمس ساعات.
وعن ديناميكية حدوث الضعف الجنسي في مرضى السكري، أكد الدكتور خالد الطيب استشاري أمراض الباطنية والسكري مدير مركز النور التخصصي في مكة رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية المصابين بالأمراض المزمنة في العاصمة المقدسة، أن السكري يؤدي إلى ضعف التوصيل الشرياني، مما يخل بوظيفة الانتصاب كذلك حدوث خلل في الأعصاب الطرفية مما يؤدي إلى خلل في ديناميكية الانتصاب فضلا عن إمكانية حدوث خلل في المستقبلات العصبية وهرمونات الذكورة، إضافة إلى الاكتئاب والتوتر، موضحا أن هنالك ثلاثة أنواع للانتصاب، هي: النفسي، الانعكاسي، والليلي.