الخليجيون يستثمرون 160 مليار دولار في الطاقة البديلة

قدرت دراسة قيمة المشاريع الخليجية لتوليد الطاقة البديلة بنحو 160 مليار دولار من خلال 114 مشروعا تتركز غالبيتها في السعودية والإمارات. ويفتتح غدا في البحرين مؤتمر أسبوع الطاقة والتمويل لبحث مشاريع الطاقة البديلة في دول الخليج بعدما تصاعد الطلب المحلي على استكشاف وسائل استغلال مصادر الطاقة البديلة والمتجددة بما فيها الفحم الحجري والطاقة النووية والشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين وفقا لخبراء.
وقال ديفيد ويفر الرئيس التنفيذي لمجموعة إي إس آر تكنولوجي إحدى الشركات العالمية المتخصصة في الهندسة والسلامة وإدارة المخاطر، والذي يشارك في المؤتمر، إن معظم مشاريع توليد الطاقة في الخليج موجهة لتوليد الكهرباء التي تستخدم الغاز التقليدي كمصدر للطاقة.

وفي مايلي مزيدا من التفاصيل :

قدرت دراسة قيمة المشاريع الخليجية لتوليد الطاقة البديلة بنحو 160 مليار دولار من خلال 114 مشروعا تتركز غالبيتها في السعودية والإمارات. ويفتتح غدا في البحرين مؤتمر أسبوع الطاقة والتمويل لبحث مشاريع الطاقة البديلة في دول الخليج بعدما تصاعد الطلب المحلي على استكشاف وسائل استغلال مصادر الطاقة البديلة والمتجددة بما فيها الفحم الحجري والطاقة النووية والشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين وفقا لخبراء.
وقال ديفيد ويفر الرئيس التنفيذي لمجموعة إي إس آر تكنولوجي إحدى الشركات العالمية المتخصصة في الهندسة والسلامة وإدارة المخاطر، والذي يشارك في المؤتمر، إن معظم مشاريع توليد الطاقة في الخليج موجهة لتوليد الكهرباء التي تستخدم الغاز التقليدي كمصدر للطاقة، إلا أن المنطقة تكافح للعثور على مصادر كافية من الغاز لتلبية الطلب المستقبلي على الطاقة وأولى علامات هذا، هي الاستثمارات الضخمة التي بدأت المنطقة تضخها في المصادر البديلة.
وأضاف:" قد يبدو مفاجئا أن يزداد الحديث عن مصادر الطاقة البديلة ضمن خطط توفير الطاقة في منطقة الخليج التي تعتبر غنية بالاحتياطيات النفطية إلا أن هذا توجه حكيم، ففي زمن الوفرة يجب التخطيط للمستقبل بكل ما يمكن أن يحمله من سيناريوهات".
وأوضح أن خطط كبيرة في السعودية لإنشاء محطات توليد الطاقة من النفايات تهدف إلى تحويل النفايات التجارية الخطرة والسامة والعضوية إلى كهرباء ومياه شرب ومن المحتمل إنشاء أولى هذه المحطات في جدة مع خطط لإقامة أربع إلى ست محطات شبيهة في كبرى المدن في المملكة.
وقال إن الإمارات تشهد طلبا متناميا على الطاقة لا تستطيع تلبيته بالاعتماد على الغاز وحده، مضافا إلى ذلك تزايد الضغوط لتقليص حصة الفرد المرتفعة فيها من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون لذلك هي تقود الطريق في البحث بجدية عن موارد الطاقة البديلة
وأوضح أنه يجرى مناقشة برنامج نووي لتوليد الطاقة لصالح شركة مبادلة للتنمية في أبو ظبي يقال إن ميزانيته تبلغ أربعة مليارات دولار وهذا المشروع غير متصل بالبرنامج النووي الخليجي الذي وضعت له الأمانة العامة لدول مجلس التعاون ميزانية بحجم عشرة مليارات دولار لتصميم وتوريد وبناء وتشغيل محطة طاقة نووية لتوليد الكهرباء وتحلية المياه في إحدى دول المجلس
وأضاف ويفر أن هناك أيضا دراسة تصميمية لإقامة محطة للطاقة الشمسية بقيمة 500 مليون دولار لصالح شركة أبو ظبي للطاقة المستقبلية " مصدر " مشيرا إلى أن المشروع سيكون ضخما في نطاق يدعو إلى تصميم وتوريد وتركيب وتشغيل محطة طاقة شمسية بقدرة 500 ميجاواط, ويهدف المشروع إلى تقليص استخدام النفط والغاز في محطات توليد الطاقة للحفاظ على الاحتياطيات الهيدروكربونية. والإشعاع الشمسي في الإمارات يقاس بـ2200 كيلو واط ساعة للمتر المربع الواحد سنويا".
وبالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه أبو ظبي وشركة أبو ظبي الوطنية للنفط تقوم "مصدر" بدراسة إمكانية بناء محطة طاقة هيدروجينية الذي لا يزال في طور الدراسة الأولية وتقدر ميزانيته بنحو 100 مليون دولار كما تقوم هيئة كهرباء ومياه دبي بدراسة إنشاء مشروع مجمع لتوليد الطاقة من الرياح بتكلفة مليار دولار.
إضافة إلى لذلك، رفع أيضا الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة من إمكانيات الاعتماد على محطات توليد تعمل بالفحم الحجري ذي الاحتراق النظيف، حيث يتم إجراء دراسة لإنشاء مثل هذا النوع من المحطات بتكلفة مليار دولار من قبل شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة (طاقة).