"السريع" تقفز بالسعودية إلى المرتبة الثالثة عالمياً في تصنيع السجاد

قفزت السعودية إلى المرتبة الثالثة عالمياً بعد الولايات المتحدة وبلجيكا، في صناعة السجاد بعد أن قفز الإنتاج السنوي لمصانع مجموعة السريع التجارية والصناعية من السجاد والموكيت إلى أكثر من 40 مليون متر مربع سنوياً.
هنا أكد لـ"الاقتصادية" صالح بن ناصر السريع الرئيس التنفيذي للمجموعة أن هذا الإنجاز يضاف لسلسلة الإنجازات التي تحققها المملكة يوما بعد آخر.
وأضاف "إن ما تم إنجازه هو تحقيق لسياسة حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده الأمين، التي دأبت على تشجيع القطاع الخاص ودعمه وتوفير المناخ المناسب للإنجاز، ونتيجة لذلك فقد عملت المجموعة لأكثر من عقدين في تطوير أعمالها وصناعتها للوصول بها إلى العالمية وبفضل من الله تحقق هذا الإنجاز، ونسعى جاهدين لاحتلال مراكز أفضل مستقبلا بإذن الله".
وأوضح السريع أن المجموعة حاليا تغطي السوق المحلية بنسبة كبيرة وتصدر إلى أكثر من 65 دولة حول العالم من بينها الصين وأمريكا وهذا أيضا إنجاز يضاف للصناعة السعودية.
من جانبه أوضح المهندس محمد حلمي كتبي نائب الرئيس للصناعة، أن هذا الإنجاز الذي تحقق يعود إلى حرص مصانع المجموعة على تطبيق أعلى المعايير العالمية في تصنيع السجاد والموكيت، مما أكسبها ثقة السوق العالمية، إضافة إلى سعيها الدؤوب لتوفير التقنيات الحديثة لهذه الصناعة واستخدام أحدث الأجهزة وخطوط الإنتاج التي تتمتع بدقة بالغة وسرعة فائقة في الإنتاج.

وأضاف كتبي أن حصول الشركة على شهادة الجودة "آيزو 9001" يبرز المعايير ونظم الجودة والإنتاج التي تطبقها المجموعة في مصانعها، ويؤكد التزامها بتحديث منشآتها الصناعية باستمرار".
يذكر انه تأسس مصنع السريع للسجاد في عام 1987م، وذلك عندما قامت حكومة خادم الحرمين الشريفين بدعم القطاع الصناعي ورعايته متمثلة في وزارة الصناعة والتجارة وإدارات الغرف التجارية مما فسح المجال للشركة لاتخاذ القرار الحكيم بإنتاج وتصنيع السجاد في السعودية بدلاً من استيراده.
جاءت فكرة إنشاء المصنع لتوفير قطع سجاد وموكيت أكثر منافسة وربحية من السجاد المستورد بأيدٍ وطنية، وليلبي بذلك متطلبات وحاجات السوق المحلية. تبلغ الطاقة الإنتاجية لهذا المصنع أكثر من ستة ملايين متر مربع سنويا لينتج بذلك السجاد والموكيت المنسوج بكافة أنواعه ومستوياته، ويعتمد المصنع في إنتاجه على العديد من الخامات منها خيوط البوليبروبيلين، خيوط النايلون، الأكريليك، الفقيسكوس، الصوف، القطن، والعديد من أنواع الغراء، إضافة لمادة الفوم، الأصباغ، مواد تثبيت الألوان، ومواد التغليف.