روسيا: خطة أوروبا بشأن الطاقة قد تضر بالعلاقات
قال وزير الطاقة الروسي فيكتور خريستينكو أمس، إن خطط الاتحاد الأوروبي لمنع الاستثمار في قطاع الطاقة من جانب شركات من دول لا تفتح اسواق الطاقة الخاصة بها قد تضر بالعلاقات الثنائية.
وكتب الوزير في خطاب نشرته صحيفة فاينانشال تايمز "هل سيكون لجهود الاتحاد الأوروبي للحد من الاستثمار "المعترض عليه" تأثير في التعاون الروسي - الأوروبي في مجالات الصناعة والطاقة؟ من الصعب التكهن بذلك."
وأضاف "روسيا تمتد في أكثر من منطقة جغرافية واحدة ويمكننا تنويع تعاوننا في مجالات الصناعة والطاقة بالتحول إلى دول آسيا والمحيط الهادي.. لكني مقتنع بأن الاتحاد الأوروبي كان وسيظل شريكنا الرئيسي."
واقترحت المفوضية الأوروبية الشهر الماضي، تفكيك شركات المرافق الكبرى التي تسيطر على إمدادات الكهرباء وتوليدها وتوزيعها، لكنها أضافت فقرة تمنع الشركات الأجنبية مثل جازبروم الروسية من شراء خطوط أنابيب وشبكات.
وسيمنع مشروع القانون الشركات الأجنبية من السيطرة على الشبكات الأوروبية ما لم تتعامل وفقا للقواعد التي تعمل بها الشركات الأوروبية وأن تبرم دولها اتفاقات مع الاتحاد الأوروبي.
وقال خريستينكو في خطابه للصحيفة إنه يتعين الموازنة بين فرص الاستثمار والمخاوف المتعلقة بالأمن القومي وشكك في منطقية خطة الاتحاد الأوروبي. وتابع "لست واثقا مما تحاول بروكسل منعه بتقييد دخول الأجانب لسوق الطاقة الأوروبية.. سيكون من الغريب الخوف من الأموال أو تصنيفها حسب دولة المنشأ."