STOP يا مهايطي!

STOP يا مهايطي!

قلنا "ستوب" ولم يتوقفوا، قلناها مرةً أخرى ورفعنا أيدينا في إشارةٍ متوافقة مع المعنى ولم يتوقفوا، صرخنا بقوة "ستووووووب" وأيضاً لم يتوقفوا، ولأننا "عيال ناس" و"متربين زين" فنحن لا نريد أن نرى أحداً وهو يتأبط عمود كهرباء، أو "يأخذ قلبتين على قفاه"، سنظل نردد "ستوب" حتى آخر جدار، آخر "تندة"، آخر قسيمة سرعة، سنظل نردد "ستوب" لكل هذه الحناجر المرتفعة، لكل هذه العقائر التي لا تنضح بغير الخواء، لكل هؤلاء "المهايطية" الذين ملأوا الدنيا وشغلوا الناس بهياطهم!، وسنظل نقول إن المهايطي لو لم يجد من يفسح له "الفضاء" لما ظهر للناس، ولكانت كل "مهايطياته" بقيت أسيرةً لتجمعٍ قبلي يقبل ويشجع على مثل هذه المفاخرات الكاذبة.

الأكثر قراءة