مصانع الألمنيوم الخليجية ترفع إنتاجها إلى 6 ملايين طن في 2015
ذكرت منظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) أن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي مرشحة للعب دور رئيس على مستوى العالم في صناعة الألمنيوم، حيث يتوقع أن يصل إجمالي حجم الطاقة الإنتاجية لمصانع الألمنيوم فيها إلى نحو 3.3 مليون طن متري بحلول عام 2010، وذلك بدخول مصاهر جديدة للإنتاج في عمان والإمارات وقطر، كما يتوقع أن يرتفع الإنتاج إلى نحو ستة ملايين طن بعد دخول مشاريع جديدة أخرى مرحلة الإنتاج في الإمارات والسعودية عام في 2015.
وتعقد المنظمة يومي 30 و31 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، لقاء المستثمرين الثالث في مقر المنظمة في الدوحة. وسيقدم خلال اللقاء عرض لخمسة مشاريع استثمارية في قطاعات صناعية مختلفة ، من بينها قطاع المعادن، خاصة صناعات الألمنيوم الأساسية. وسيتيح اللقاء للحضور التعرف على هذه المشاريع، والحصول على بيانات خاصة بالمشاريع الخمسة المقترحة، كما يتيح اللقاء فرصة المشاركة في المناقشات مع الخبراء الصناعيين وأصحاب التقنيات ذات العلاقة بالمشاريع المقترحة.
وكانت شركة التعدين العربية السعودية "معادن" قد أعلنت في وقت سابق إنها ستبدأ العمل في غضون عام تقريبا في مشروع مشترك مع شركة ألكان الكندية لبناء مصهر للألمنيوم. وقال محمد سمير والي مدير مشروع المصهر "يبدأ إنشاء المرحلة الأولى في الربع الثالث من 2008 ونأمل أن نبدأ الإنتاج في 2011 - 2012".
وكشفت شركة التعدين العربية السعودية في وقت سابق عن إقامة أكبر مصنع للألمنيوم في العالم بالشراكة مع مجموعة ألكان الكندية يتضمن إنشاء مشروع ألمنيوم متكامل بتكلفة تبلغ 26.2 مليار ريال في رأس الزور لاستثمار احتياطيات خام البوكسايت في الزبيرة الواقعة بين حائل والقصيم، ويشمل تعدين البوكسيت ومصفاة الألومينا ومحطة توليد طاقة ومصهر للألمنيوم.
ودعمت طفرة بناء في الخليج أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم نموا قويا في الطلب على الألمنيوم. ويجري إنشاء مشاريع للبنية التحتية تزيد قيمتها على تريليون دولار في منطقة الخليج. ومنحت التكلفة الرخيصة للطاقة منطقة الخليج ميزة تنافسية في إنتاج الألمنيوم. والمشروع جزء من مجمع عالمي متكامل للألمنيوم على ساحل الخليج. ويضم المجمع مصهرا للألمنيوم بطاقة 1.6 مليون طن سنويا.