إضراب واسع يشعل مصنعين لشركة كرايسلر
بدأ اتحاد عمال مصانع السيارات إضرابا عن العمل في مصنعين تديرهما شركة كرايسلر في حين تم إخطار أحد مصانع التجميع الرئيسية لشركة صناعة السيارات بمواصلة العمل". وهذا أول إضراب عمالي تواجهه "كرايسلر" في عشر سنوات ويطالب اتحاد عمال مصانع السيارات بالتوصل إلى اتفاق جديد بشأن الأجور ومعاشات التقاعد لعدد 49 ألف عامل أمريكي في مصانع الشركة وأكثر من 77 ألفا من أسر المتقاعدين.
وقال شهود ومسؤولون نقابيون إن عمال شركة كرايسلر بدأوا ترك مواقع العمل في سترلينج هايز ووارن في ولاية ميشيجان. وأفاد مسؤول نقابي في مصنع التجميع لشركة كرايسلر في بيلفيدير في ولاية إيلينوي أنه طلب منه استمرار "العمل" وجعل العمال في المصنع يواصلون مهامهم.
وقال مصدر مطلع إن المفاوضين من "كرايسلر" واتحاد عمال مصانع السيارات قطعوا محادثاتهم بعد ظهر أمس الأول. ولم يتضح على الفور متى قد تستأنف المحادثات. ولم يتسن على الفور الوصول إلى متحدث باسم النقابة للحصول على تعقيب في حين رفضت كرايسلر التعليق. وفي وقت سابق قال كبير مفاوضي اتحاد عمال مصانع السيارات مع "كرايسلر" إن النقابة تعتزم تنظيم إضراب محدود يستثني خمسة مصانع أوقفتها الشركة بالفعل.
ولم يشمل الإضراب تلك المصانع الخمسة في محاولة لحماية دخل آلاف العمال فيها وجعل الإضراب أعلى تكلفة لشركة صناعة السيارات التي تحولت حديثا إلى مشروع خاص حيث باتت مضطرة إلى مواصلة دفع أجور آلاف العمال في تلك المصانع المتوقفة عن العمل. والإضراب هو الثاني الذي ينظمه اتحاد عمال مصانع السيارات في الأسابيع القليلة الماضية. وفضت النقابة إضرابا استمر يومين في مصانع "جنرال موتورز" أواخر الأسبوع الماضي بعد التوصل إلى اتفاق مؤقت.