كندا تتلقى طلبا لإقامة أول بنك إسلامي

كندا تتلقى طلبا لإقامة أول بنك إسلامي

كندا تتلقى طلبا لإقامة أول بنك إسلامي

أعلن مكتب الإشراف على المؤسسات المالية في كندا أنه تلقى طلبين من مجموعتين تريدان إقامة أول بنك إسلامي في البلاد. وقال نورمان بيرجيفان المدير في المكتب أمس الأول إن هذين هما أول طلبين
تتلقاهما كندا. ويقدر أن صناعة البنوك الإسلامية تنمو بنسبة 15 في المئة سنويا، وقد بدأت بنوك غربية كبرى مثل "إتش. إس. بي. سي" وباركليز إقامة وحدات مصرفية إسلامية.
وقال ستيوارت كاروذرز الشريك بشركة ستايكمان اليوت للمحاماة في تورونتو إن كندا تمثل سوقا مغرية لخدمات البنوك الإسلامية بسبب وجود جالية إسلامية كبيرة ومتنامية.
وامتنع بيرجيفان عن ذكر اسم أي من المؤسستين اللتين طلبتا إقامة بنك إسلامي, لكنه قال إنهما ليستا بالضرورة من البنوك الأجنبية. وقال إن عملية الحصول على موافقة لإقامة بنك معقدة وإنها ستستغرق ستة أشهر على الأقل وربما تستغرق فترة أطول لأنها تتعلق بمجال مصرفي جديد.
ويعد اقتصاد كندا واحدا من أنجح النظم الاقتصادية في العالم وهو يحتل مركزا طليعيا باستمرار فيما يتعلق بالتجارة والتوسع. ويعد المدى الكبير للصناعات التي يتفوق فيها الاقتصاد الكندي انعكاسا لشخصية البلد المتنوعة مع استمرار كندا في وضع المعايير لجذب أعلى المهارات في علوم الفضاء والزراعة والغذاء والمعلومات والاتصالات وعلوم الحياة والمنتجات الكيماوية وغيرها الكثير.
وتتصدر كندا باستمرار قوائم أفضل الأماكن في العالم للمعيشة طبقا لدراسة سنوية تجريها الأمم المتحدة لتقييم نوعية الحياة. وتعد أكبر مدن كندا: فانكوفر، تورنتو ومونتريال من أفضل مدن العالم للعمل أو المعيشة. فمثل العاصمة أوتاوا ومدينة كويبك، فإن هذه المدن تشتهر بالنظافة والأمان والحياة الثقافية ونمط الحياة الجذاب. تعد كندا رائدة في مجال الرعاية الصحية العامة، فطبقا للقانون يتمتع الكنديون بنظام تأمين صحي شامل تتم إدارته من قبل الحكومة وهو مطبق في جميع مقاطعات كندا وأقاليمها.

الأكثر قراءة