السعوديون يستعدون لإعادة ذكرى التوحيد الـ 77

يستعد السعوديون هذه الأيام للاحتفال باليوم الوطني الذي يصادف يوم الأحد 23 أيلول (سبتمبر) 2007. وبدأت الشوارع والميادين في الرياض ومناطق المملكة كافة تلبس حللها احتفالا بالمناسبة فيما شرعت المحال التجارية المتخصصة في صنع الأعلام والشعارات وطباعة أعداد كبيرة من العلم السعودي بمختلف الأنواع والأحجام، لمواجهة الطلب المتزايد على الأعلام قبل اليوم الوطني. ويستعيد السعوديون هذا العام الذكرى الـ 77 لليوم الوطني في وقت تشهد فيه المملكة ازدهارا وتطورا في جميع المجالات.
وحتى يحتفل السعوديون باليوم الوطني، تعيد لهم الأيام تاريخ ما قبل التوحيد وهي أيام الجهل التي بددها الملك عبد العزيز بتوفيق من الله، ليوحد أرجاء الوطن تحت راية واحدة وقلب واحد، لتجتمع الأيدي وتنهض بالوطن تحت قيادتها الرشيدة وتحول الصحراء إلى منجزات حضارية تضاهي الدول المتقدمة، في وقت قياسي.
وخلال مسيرة الأعوام الماضية، لم يكن اليوم الوطني إلا استعادة لذكرى خالدة، كانت سببا بعد الله في لم الشمل، وبسط الأمن والاستقرار، لتشرق الشمس على أرض الخير وهي تنعم بهدوء وطمأنينة.
وتبدأ عدد من المدارس في المملكة غدا احتفالها باليوم الوطني، فيما سيلبس الصغار الشعارات والأعلام الخضراء، وسيتقلدون صور القيادة الرشيدة، وسيشيعون الفرح باليوم الوطني، فيما سترفرف أعلام المملكة فوق البيوت والإدارات الحكومية والشوارع، في احتفالية خضراء، تتذكر فيها إنجازات الملك المؤسس.