15 دولة تبحث الأساليب الحديثة في تمويل المشاريع

تشارك 15 دولة عربية في ندوة الأساليب الحديثة في تمويل المشروعات بالمؤسسات العامة والخاصة التي تستضيفها القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل وتعقدها المنظمة العربية للتنمية الإدارية، بهدف بحث المشكلات والصعوبات التي تعترض تعظيم فرص الاستفادة من الصيغ الحالية لتمويل البرامج والأنشطة والمشروعات بالمؤسسات العربية، وبدائل التمويل التي تتيحها المصارف.
وقال الدكتور بسمان الفيصل المنسق العام للندوة إن الندوة سيشارك فيها نحو 80 من الخبراء والمسؤولين بالشركات ومؤسسات التمويل العربية وذلك بهدف عرض وتحليل وتقييم صيغ التمويل التقليدية للمشروعات التي تتبناها المؤسسات العامة والخاصة في الوقت الراهن، وعرض الأساليب غير التقليدية في تمويل المشروعات ومهارات منهجية الاختيار والمقارنة بين هذه الأساليب.
وأضاف أنه على الرغم من الطموحات الإدارية في مجالات وأوجه الاستثمار المختلفة التي تتبناها القيادات الإدارية في المؤسسات العامة والخاصة في ظل قيود البيئة التنافسية الدولية المعاصرة إلا أن ذلك لم يصاحبه طموحات موازية لهذه القيادات في المفاضلة بين صيغ التمويل المتباينة المستجدة على الساحة الدولية والتي أثبتت جدواها في تعظيم عائد الملكية في هذه المؤسسات وأيضا في تكلفة التمويل في الوقت نفسه، لذلك ستبحث الندوة عددا كبيرا من المحاور، منها الصيغ التمويلية التقليدية للمشروعات سواء التمويل الذاتي وبالملكية أو التمويل بالمديونية والقروض والمشاركة وأخيرا التمويل التشغيلي.
وأشار إلى أن المحاور تتضمن كذلك تقييم الأساليب التمويلية التقليدية في المشروعات العامة والخاصة من حيث تكلفة وعائد أساليب التمويل التقليدية ومخاطرها وإنتاجية أساليب التمويل الحالية، كما سيناقش الخبراء الصيغ التمويلية الحديثة سواء بالتوريق والتسنيد أو بإدارة إهلاك الأصول الثابتة أو التمويل التأجيري، أو من خلال الدمج والاستحواذ، كما تتضمن المحاور مقومات ومنهجية تمويل المشروعات العامة والخاصة، ومنفعة أساليب التمويل الحديثة في إدارة المشروعات وسبل توزيع ونقل المخاطر التمويلية.
وأشار الدكتور الفيصل إلى أن الندوة ستصاحبها ورشة عمل حول مهارات إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية، وستناقش أسباب القيام بدراسات الجدوى وفوائدها وتحدياتها ومهارات الجدوى التمهيدية للأفكار والفرص الاستثمارية.