الصناديق السعودية في الصين والهند تتجاهل أزمة الرهن العقاري

الصناديق السعودية في الصين والهند تتجاهل أزمة الرهن العقاري

تحسن أداء الصناديق السعودية للأسهم العالمية فارتفع أداؤها مجتمعة إلى 11 في المائة حتى منتصف أيلول (سبتمبر) وتأتي في مقدمتها صناديق أسهم الصين والهند التي ارتفع أداؤها من 30.23 في المائة في آب (أغسطس) إلى 36.3 حتى منتصف أيلول (سبتمبر). وأفضل الصناديق ضمن هذه الفئة هو صندوق "ساب" لأسهم الصين والهند بتحقيقه أرباحا بنسبة 43.3 في المائة وهو أفضل أداء له منذ بداية العام. ومن بعدها تأتي الصناديق السعودية لأسهم جنوب شرق آسيا بتحقيقها 22.43 في المائة، وبهذا تقترب إلى أفضل أداء لها منذ بداية العام وكان 25.74 في تموز (يوليو).

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

تحسن أداء الصناديق السعودية للأسهم العالمية فارتفع أداؤها مجتمعة إلى 11 في المائة حتى منتصف أيلول (سبتمبر) وتأتي في مقدمتها صناديق أسهم الصين والهند التي ارتفع أداؤها من 30.23 في المائة في آب (أغسطس) إلى 36.3 حتى منتصف أيلول (سبتمبر) وأفضل الصناديق ضمن هذه الفئة هو صندوق ساب لأسهم الصين والهند بتحقيقه أرباحا بنسبة 43.3 في المائة وهو أفضل أداء له منذ بداية العام، ومن بعدها تأتي الصناديق السعودية لأسهم جنوب شرق آسيا بتحقيقها 22.43 في المائة، وبهذا تقترب إلى أفضل أداء لها منذ بداية العام وكان 25.74 في تموز (يوليو)، وضمن هذه الفئة يأتي صندوق بنك الرياض بتحقيقه أفضل أداء له منذ بداية العام فوصلت أرباحه إلى 48.5 في المائة.

صناديق الأسهم الأمريكية

عمّ التفاؤل أسواق الأسهم الأمريكية ووقود هذا التفاؤل هو الإحساس بأن أزمة الرهن العقاري وانخفاض عدد الوظائف الجديدة لشهر آب (أغسطس) الذي صدر في التقرير الأخير هما سببان سيدفعان البنك المركزي الأمريكي إلى خفض سعر الفائدة في اجتماعه الذي انعقد أمس الثلاثاء الموافق 18 أيلول (سبتمبر) الذي لم ينعقد وقت كتابة هذا التقرير، وقد أنهت مؤشرات السوق الأمريكي على ارتفاع يتجاوز 2 في المائة ما عدا مؤشر ناسداك الذي كان أقلهما ارتفاعاً.
تحسن أداء الصناديق السعودية للأسهم الأمريكية مع تحسن أداء السوق الأمريكي ومقرنة بأدائها في شهر آب (أغسطس) الماضي حيث وصلت أرباح الصناديق التسعة مجتمعة إلى 4.5 في المائة، بينما في أيلول (سبتمبر) كانت أرباحها 2.8 في المائة ومعظم الصناديق كان تحسنها طفيفاً ما عدا صندوق الأهلي والسعودي الفرنسي اللذين قفز أداؤهما بشكل قوي إلى 10.1 و6.4 في المائة على التوالي مقارنة بأدائهما في آب (أغسطس) الذي كان 7.4 و2 في المائة على التوالي، وأفضلهما أداء هو صندوق البنك الأهلي والسعودي الهولندي بتحقيقهما 10.1 و8.3 في المائة على التوالي.

صناديق الأسهم الأوروبية

كان أسعد خبر تلقته أسواق السهم الأوروبية هو انخفاض مؤشر التضخم إلى أقل مستوياته خلال الأشهر العشرة الماضية، وهذا الخبر لن يضغط على البنك المركزي الأوروبي حتى يُغير سياسته بشأن الفائدة، وأما في بريطانيا فإن أغلب حديث الشارع هو عن مشكلة بنك "نورذن روك" الذي ازدحم الناس من حوله كطوق بشري ليستردوا أموالهم على الرغم من التطمينات الحكومية والتي دعمت البنك كثيراً، ويبدو أنه لن يكون أول البنوك سيطلب مساعدة البنك المركزي.
حققت الصناديق السعودية للأسهم الأوروبية تحسنا جيداً في أدائها مقارنة بآب (أغسطس) حيث ارتفعت من 6.7 إلى 8.5 في المائة، ويأتي التحسن الأكبر من البنك الأهلي التجاري الذي ارتفع أداؤه من 7.9 في المائة في آب (أغسطس) إلى 12 في المائة حتى منتصف أيلول (سبتمبر) بينما بقية الصناديق كان ارتفاعها طفيفاً، وأفضل الصناديق ضمن هذه الفئة هو صندوق الأهلي للمتاجرة بالأسهم الأوروبية وصندوق الرياض للأسهم الأوروبية الصاعدة بتحقيقهما 12 و10.9 في المائة على التوالي.

صناديق الأسهم اليابانية

زادت خسائر الصناديق السعودية للأسهم اليابانية وهذا نتيجة فترة التصحيح التي تعيشها السوق اليابانية، وقد أشرت إلى هذا في آخر تقرير قبل شهر رمضان وبينت في فقرة "نظرة مُستقبلية" أن السوق الياباني هو أكثر الأسواق المرشحة للهبوط أكثر، وبالفعل هبط أداء الصناديق السعودية للأسهم اليابانية من خسارة 2.65 في المائة في آب (أغسطس) إلى 3.4 في المائة في أيلول (سبتمبر)، والخسارة الأكبر جاء بها صندوق سامبا ضمن هذه الفئة فكانت خسارته 5.4 في المائة وأقلهم خسارة هو مؤشر الأسهم اليابانية من بنك ساب فكانت خسارته 1.6 في المائة فقط،و أشير هنا إلى أن أكبر هبوط جاء من صندوق الرياض للأسهم اليابانية حيث وصلت خسائره في آب (أغسطس) إلى 0.7 في المائة فقط وزادت الخسارة إلى 4.5 في المائة حتى منتصف أيلول (سبتمبر).

صناديق أسهم جنوب شرق آسيا

ذكرت في آخر تقرير قبل شهر رمضان أن أسواق الأسهم في جنوب شرق آسيا حققت أرقاما قياسية جديدة مما يُرشحها إلى صعود أكبر وهاهي بالفعل نراها تعود للارتفاع بعد هبوطها بسبب أزمة الرهن العقاري والتي هبطت بأرباحها من 25.74 في المائة في يوليو إلى 19.8 في المائة في آب (أغسطس) وهاهي ترفع أرباحها وتُحقق منذ بداية العام وحتى منتصف أيلول (سبتمبر) 22.43 في المائة، وصندوق الرياض لسهم جنوب شرق آسيا حقق هذا الأسبوع أفضل أداء له منذ بداية العام فوصلت أرباحه إلى 48.5 في المائة، فهل ينجح في الوصول إلى أرباح أعلى من 50 في المائة وأما بقية الصناديق فكان ارتفاعها طفيفاً.

صناديق الأسهم الصينية والهندية

ما زالت أسواق أسهم الصين والهند تُغرد خارج سرب المُتراجعين وقد ارتفع أداء الصناديق السعودية لأسهم الصين والهند إلى 36.6 في المائة ولم تتأثر على الإطلاق بمُشكلة الرهن العقاري وفي كل شهر تُضيف إلى رصيدها أرباحاً جديدة وتتصاعد أكثر وصندوق ساب هو الأفضل بين هذه الفئة وحقق 43.3 في المائة يليه صندوق سامبا بأرباح قدرها 39.9 في المائة وصندوق الراجحي بنسبة 26.7 في المائة.

الأكثر قراءة