"مايكروسوفت" تغيب عن المشاركة في جيتكس دبي بعد 16 عاما من المشاركة

"مايكروسوفت" تغيب عن المشاركة في جيتكس دبي بعد 16 عاما من المشاركة

"مايكروسوفت" تغيب عن المشاركة في جيتكس دبي بعد 16 عاما من المشاركة

الجميع يتساءل أين "مايكروسوفت"؟ فغياب شركة بهذا الحجم عن معرض جيتكس 2007 المقام هذه الأيام في دبي بدورته السابعة والعشرين والذي يمتد إلى 11 من الشهر الجاري أمر لافت للانتباه ويدعو للتوقف عنده ولاسيما أن الشركة الأمريكية العملاقة لم تغب عن المشاركة منذ 16 عاما وكانت صاحبة أضخم جناح في الدورة الماضية 2006 ويبدو أن توقيت الدورة الحالية للمعرض لم يكن مناسبا كما ذكر أحد المسؤولين في إحدى الشركات والذي ترتبط شركته بعلاقة وثيقة مع "مايكروسوفت" علما بأن الأخيرة أصدرت بيانا توضح فيه أن دورها هذا العام سيقتصر على منحها شركاءها فرصة اختطاف الأضواء في معرض جيتكس هذا العام وستلعب هي دور الداعم الخفي لهم. وجاء في البيان أيضا: لقد اخترنا طريقاً آخر للتواصل مع عملائنا في جيتكس هذا العام بمواصلة دعم شركائنا الرئيسيين في المعرض والتركيز سيكون بشكل كبير في معرض المتسوقين، من خلال اجتذاب المستهلكين وإتاحة الفرصة أمامهم لتجربة منتجاتنا الحديثة والمثيرة لأول مرة".
الأمر لم يقتصر على "مايكروسوفت" بل امتد إلى الشركة الكورية العملاقةLG والتي هي الأخرى كان غيابها لافتا ولاسيما أن منافسيها كان لهم حضور قوي هذا العام من خلال أجنحة عملاقة.
وفي أمر مشابه قلصت الشركات العملاقة المتخصصة في التقنية وقطاع الاتصالات المشاركة في دورة جيتكس هذا العام أحجام أجنحتها فبعد أن كان الزائر يحتار من أين يبدأ بزيارة أجنحة الشركات العملاقة بات عليه اليوم أن يلقي نظرة واحدة تكشف له كل جديد لديها, ويبدو أن تواجدها كان من أجل المشاركة الشرفية فقط واختفت كثير من أدوات الجذب التي كانت منتشرة في المعارض السابقة من رقصات موسيقية ومسابقات حية وسحوبات على جوائز فورية مغرية دون وجود أسباب واضحة لذلك.
وتواصلت فعاليات المعرض لليوم الثاني على التوالي وسط حضور معقول وأشاد العديد من كبار اللاعبين في قطاعي الاتصالات وتقنية المعلومات العالميين بالصيغة الجديدة للدورة السابعة والعشرين من أسبوع جيتكس للتقنية، والتي تشجع تطوير الأعمال، وتدعم نمو هذه الصناعة.
فقد كانت ردة الفعل الأولى من معظم العارضين إيجابية كما جاء في البيان الصادر عن منظمي المعرض حيث عبر الكثير منهم عن رضاهم بعدد وحجم فرص الأعمال التي وجدوها نتيجة لتقسم المعرض إلى ثلاثة أقسام يختص كل منها بجانب معين من صناعة تقنية المعلومات والاتصالات إضافة إلى وجود عدد من الوفود الحكومية الأجنبية في المعرض، وحضور شخصيات مرموقة مثل وزير الاتصالات والمعلوماتية الأردني، ووزير التجارة الخارجية الفرنسي، ووزير الاتصالات والتقنية المصري، وعضو برلمان ألماني، وذلك لتعزيز فرص تطوير الأعمال مع ممثلي بلدانهم.
وقال مارك فان ديرفين، المدير العام لشكرة سيج سوفت ويير SAGE Software: "لقد جذب المعرض عدداً كبيراً من المشاركين الدوليين، ووفر لنا فرصة التعرف على مجموعة واسعة من العملاء والشركاء المحتملين من مختلف أنحاء العالم. كما عملنا على رفع مستوى مشاركة الأجنحة الوطنية لإيماننا بأهمية هذه الفعالية وما توفره من فرص حقيقية لتطوير الأعمال".
وتم عقد عدد من الصفقات، والإعلان عن اتفاقيات، من شركات تقنية كبرى ناشئة مثل الهند والصين وتايوان ومصر. ويأتي ذلك مع تطلعات تلك الشركات للمنافسة على المستوى العالمي، وطموحها في أن تصبح نداً للشركات العالمية الكبرى المعروفة.
ومن جانبه قال هلال سعيد المري، المدير العام لمركز دبي التجاري العالمي: "حظي المفهوم الجديد لفعاليات جيتكس بترحيب كبير من قبل العارضين والزوار على حد سواء. ولاشك أن التقسيم الجديد لفعاليات جيتكس تسهم بشكل كبير في التركيز العالمي على هذا الحدث الكبير خلال العام الحالي. وإضافة إلى ذلك تواصل خططنا الاستراتيجية في تعزيز مكانة جيتكس الريادية ليصبح أبرز فعالية متخصصة في تقنية المعلمات والاتصالات في العالم".

الأكثر قراءة