أحلم بإحلال الترفية و25 طالبا في الصف

أحلم بإحلال الترفية و25 طالبا في الصف

يحلم عبد العزيز السلامة مدير مدرسة عمير بن سعد المتوسطة بإيجاد بيئة تعليمية تساعد الطالب على الإبداع، وأن تصبح المدرسة مكانا ملائما للتحصيل العلمي، وأن نسد النقص الذي تعانيه أكثر مدارسنا.
وأضاف: لا بد أن نوفر وسائل للترفيه في مدارسنا لنحبب الطالب بالتعليم، ولنضرب مثلا حينما يخرج الطالب من منزله ويذهب للمدرسة يفاجأ بأن المدرسة نسخة مكررة من المنزل كما هو الحاصل في المباني المستأجرة وللأسف أن هذه من الأسباب التي تعكر على الطالب وبالتالي لا يتحقق الهدف التربوي المنشود.
وتمنى أن يأتي ولا نجد مباني مستأجرة للمدارس لأنها والحق يقال "لا تصلح لأن تكون بيئة مناسبة للتعليم"، وهنا لا أنسى أن المباني الحكومية أيضا ينقصها الكثير من المؤهلات، وعلى سبيل المثال أن الطلاب يمارسون رياضتهم في حصص التربية البدنية في ساحات غير مؤهلة، وتحت أشعة الشمس كما أن الأجواء في بعض الأحيان تحمل معها الغبار والأتربة ومع هذا نكون مضطرين إلى أن نرفه عن الطلاب، فلماذا لا تبنى في المدارس الصالات الرياضية المكيفة التي ستساعد على ترفيه الطلاب دون أن يتأثروا بالأجواء المناخية السيئة.

وأبان: من الأشياء التي أحلم بتطبيقها في المدارس هو ألا يزيد أعداد الفصل عن خمسة وعشرين طالبا لأن هذا الشيء إن تحقق فسيساعد على توصيل المعلومة بشكل صحيح، وانظر إلى بعض المدارس يصل أعداد الفصل فيها إلى أكثر من أربعين طالبا ويخرج المعلم من الفصل دون أن تصل المعلومة إلى أكثر الطلاب.
وأكد السلامة أن كثيرا من الطلاب يشعرون بالتذمر من البيئة المدرسية بدليل تغيب أعداد كبيرة منهم في الأسابيع الأولى والأخيرة من الدراسة، لأن البيئة المدرسية للأسف لا تستقطب الطلاب بل تنفرهم، لهذا أتمنى أن نعيد النظر من خلال إحلال برامج تربوية، وكذا من خلال تأهيل المعلمين، وتهيئة المباني المدرسية المناسبة للعملية التربوية، ولا يخفى علينا جهود وزارة التربية والتعليم في محاولة إيجاد بيئات محببة للطلاب تساعد على تفجير طاقاتهم الفكرية والإبداعية.
وأختتم حديثه بقوله:" يجب أن أوضح نقطة مهمة أنه لكي تنهض الحركة التعليمية لا بد من تضافر الجهود بين المنزل والمدرسة وإدارات التربية والتعليم في جميع مناطق المملكة.

الأكثر قراءة