الأسهم تواصل الصعود لليوم الرابع في أوروبا.. وتتراجع في اليابان
الأسهم تواصل الصعود لليوم الرابع في أوروبا.. وتتراجع في اليابان
ارتفعت الأسهم الأوروبية في أوائل معاملات أمس، لرابع يوم تعامل على التوالي بعد أن أعلنت شركتا جاز دو فرانس وسويز الفرنسيتان الاندماج في صفقة حجمها 90 مليار يورو (122.9 مليار دولار) ومع تنامي الآمال بخفض الفائدة الأمريكية. وارتفع مؤشر يوروفرست لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 في المائة إلى 1537.7 نقطة.
وتشجعت أسواق الأسهم الأسبوع الماضي بتصريحات بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذي تعهد بالحد من الضرر الذي لحق بالاقتصاد الأمريكي من جراء اضطرابات الأسواق المالية. وارتفعت أسهم جاز دو فرانس 0.5 في المائة في حين هبط سهم سويز 1.3 في المائة بعد تخليه عن مكاسبه المبكرة.
وعلى صعيد بورصات الأسهم الوطنية في أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 0.2 في المائة، كما ارتفع مؤشر داكس لأسهم الشركات الألمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 0.2 في المائة في حين هبط مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 0.1 في المائة.
من جهتها، تراجعت الاسهم اليابانية أمس، بعد أن أقبل المستثمرون المنزعجون من مشكلات أسواق الائتمان على بيع بعض الأسهم المالية بعد مكاسب الجمعة في حين أثر انخفاض غير متوقع في بيانات الإنفاق الرأسمالي على أداء السوق إجمالا. يذكر أن الخسائر كانت محدودة مع ارتفاع سهم نيبون ستيل كورب ثاني أكبر منتج للصلب في العالم إثر تقرير جديد عن توزيع أرباح أكبر على المساهمين، كما ارتفعت أسهم شركات الملاحة اليابانية.
وأغلق سهم فوجيتسو مرتفعا بعد أن فازت الشركة بعقد بملايين الدولارات من شركة فلاج تليكوم. وهبط مؤشر نيكي القياسي 0.27 في المائة توازي 44.16 نقطة ليغلق على 16524.93 نقطة في حين تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.17 في المائة إلى 1605.44 نقطة.
من جهة أخرى، تراجع سعر الين بعض الشيء وزادت أسعار العملات ذات العائدات المرتفعة أمس، مع تزايد إقبال المستثمرين على المخاطر بعد أن وعد مجلس الاحتياطي الاتحادي والحكومة الأمريكية بحماية الاقتصاد من تداعيات أزمة قطاع الرهن العقاري عالي المخاطر.
واستقر الدولار أمام اليورو في بداية الأسبوع مع ترقب بيانات أمريكية قد تلقي الضوء على مدى تأثير أزمة سوق الائتمان في النمو الاقتصادي.