إندونيسيا تطرح صكوكا إسلامية بمليار دولار

إندونيسيا تطرح صكوكا إسلامية بمليار دولار

قال مسؤول بارز في بنك HSBC إن خطط إندونيسيا لجمع ما يصل إلى مليار دولار في أول عملية طرح تقوم بها لصكوك سيادية سيدعم السوق المحلية لهذه المنتجات ويبرز الحاجة إلى معاملة ضريبية أفضل. وينظر إلى إندونيسيا كسوق ذات إمكانيات كبيرة للمنتجات المالية الإسلامية بفضل عدد سكانها، إذ تعد أكبر الدول الإسلامية من حيث السكان وبسبب حاجتها لنحو 140 مليار دولار لإنشاء طرق وموانئ وسكك حديدية جديدة وغيرها من البنية التحتية خلال السنوات القليلة المقبلة.
وقال محمد أبو شامة رئيس قسم المعاملات الإسلامية التابع لبنك HSBC في جاكرتا في مقابلة مع "رويترز" "تستطيع إندونيسيا أن تصبح مركزا للتمويل الإسلامي في آسيا".
غير أن الحكومة بحاجة ماسة إلى معالجة المعاملة الضريبية للمنتجات المالية الموافقة للشريعة مثل الصكوك وغيرها من أجل الاستفادة من سوق عالمية تقدر بتريليون دولار ودفع نمو القطاع المالي في إندونيسيا. وقال أبو شامة الذي درس في بريطانيا "إذا أردت أن تكون مركزا فيجب أن تحرر السوق" وتعرض على قدم المساواة منتجات مالية إسلامية. وأضاف "إذا غيرت الحكومة القواعد ووفرت وضعا تنافسيا للمنتجات الإسلامية مقارنة بالمنتجات المالية التقليدية... فستتاح فرصة كبيرة هنا". وكان دارمين ناسوتيون مدير عام مصلحة الضرائب في إندونيسيا قد صرح مطلع الأسبوع الحالي بأنه يرغب في تعزيز أسواق رأس المال في إندونيسيا عبر تحسين المعاملة الضريبية للمنتجات المالية الإسلامية.

الأكثر قراءة