125 مليار دولار استثمارات مستقبلية في مجال الطاقة في المملكة

125 مليار دولار استثمارات مستقبلية في مجال الطاقة في المملكة

قدّر فهد بن علي الرقطان العضو المنتدب لمجموعة المعجل - شركة متخصصة في قطاع خدمات الإنشاءات الصناعية، النفط، الغاز والبتروكيماويات - في المنطقة الشرقية، قيمة المشاريع المستقبلية في المملكة في مجال النفط، الغاز والطاقة والمياه خلال السنوات الثلاث المقبلة تتجاوز 125 مليار دولار، لم يكشف عن نصيب المجموعة في هذه الاستثمارات.
وقال الرقطان خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته المجموعة أمس بمناسبة إطلاق برنامجها "مشاركة الروح الوطنية"، إن المجموعة تدرس حاليا عددا من العروض المقدمة من بعض الشركات الأجنبية والوطنية بهدف التحالف لتنفيذ بعض المشاريع المتخصصة في مجال النفط والغاز والمياه والطاقة التي ستنفذها المجموعة مستقبلا، وسيتم الكشف عن هذه الشركات في حينها، مضيفا أن المجموعة لا تنوي الاستثمار في الخارج نظرا لكثرة المشاريع العملاقة المتنوعة في المملكة التي في ضوئها شهدت السوق السعودية دخول عدد كبير من الشركات المتخصصة للفوز بإحدى هذه المشاريع، مؤكدا أن المجموعة فازت بعقود ومشاريع مع "أرامكو السعودية" و"سابك" تجاوزت قيمتها الإجمالية عشرة مليارات دولار، وحجم مشاريع المجموعة يقدر بنحو خمسة مليارات ريال سنويا، حيث إن المجموعة تمتلك مصنعين لتصنيع المنتجات الحديدية والأنابيب في الدمام ورابغ، حيث ينتج مصنع الدمام أكثر من 160 ألف متر مربع ورابغ 165 ألف متر مربع لدعم أعمال المشاريع التي تنفذها المجموعة.
من جانبه قال عبد الله الحريقي نائب رئيس الموارد البشرية في المجموعة إن برنامج مشاركة الروح الوطنية الذي أطلقته المجموعة يهدف بشكل رئيسي إلى زيادة عدد المواطنين الذين يعملون في الشركة وتدريبهم لاحتلال مراكز قيادية في الشركة كانت تقتصر في ما مضى على الأجانب.
وبين الحريقي أن البرنامج أطلقته مجموعة محمد المعجل في إطار حملة السعودة المستمرة بهدف تعزيز مشاركة الكوادر الوطنية السعودية في سوق العمل في المملكة. ويتطلّب نجاح برنامج السعودة مشاركة فاعلة من شركات القطاع الخاص، لذا تمّ إطلاق برنامج "مشاركة الروح الوطنية" كمبادرة من المجموعة للإسهام بشكل فعّال في إنجاح برنامج توطين الوظائف، كما تهدف الحملة إلى تحقيق مشاركة الكوادر الوطنية السعودية بنسبة 30 في المائة بنهاية عام 2010.
وأوضح أن الحكومة أقرّت في عام 2005 قانوناً جديداً للعمل يهدف إلى زيادة توظيف المواطنين السعوديين بما يتماشى مع المقاييس الدولية استعداداً لانضمامها إلى منظمة التجارة العالمية، ولذا كانت انطلاقة برنامج السعودة.
وأضاف أن المجموعة مستعدة لصرف نحو 20 مليون ريال لتدريب وتأهيل الشباب السعودي في التخصصات التي تحتاج إليها السوق، مؤكدا أن الراتب ليس السبب الرئيسي في تسرب الشباب السعودي في القطاع الخاص بل التدريب والتأهيل وعدم التشجيع والتحفيز هو السبب الرئيسي، مؤكدا أن المجموعة تسعى لتوظيف 1550 شابا بنهاية العام الحالي بمعدل زيادة 62 في المائة عن العام الماضي.

الأكثر قراءة